حذر قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط من مغبة تصاعد حدة التوتر بين واشنطنوإيران بسبب البرنامج النووى الإيرانى وذلك فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لمواجهة مع الغرب بالأمم المتحدة هذا الأسبوع . كان الأدميرال الأمريكى ويليام فالون قائد القوات المركزية الأمريكية قد أعطى مؤشرا قويا أن القوات العسكرية الأمريكية ترفض دراسة واعتبار أى عمل عسكرى ضد طهران . وأضاف أن قرع طبول الحرب المستمر للدعوة إلى الصراع هو ما يدعو إلى القلق ,وأضاف قائلا أنه لا يتوقع أن يكون هناك حرب وهذا ما يجدر بنا العمل من أجله . كان التلفزيون الرسمى الإيرانى قد أفاد أن آية الله على خامنئى المرشد الأعلى لإيران قد صرح أن أن أية قوة تشن هجوما على إيران سوف تواجه عواقب ذلك وذلك تزامنا مع عرض عسكرى قامت فيه بعرض القذائف والصواريخ والتى ذكرت أنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأمريكية فى منطقة الخليج . وزير الخارجية الفرنسى كوشنر قد حذر من النزاع على البرنامج النووى الإيرانى سوف ينتهى بالحرب .فى الوقت نفسه يعتقد بعض الدبلوماسيين أن الغارة الإسرائيلية الغامضة ضد سوريا هى بمثابة تحذير من أن طهران سوف تواجه نفس المصيربالنسبة لبرنامجها النووى .وأضاف أحد الدبلوماسيين أنه حتى إذا كانت سوريا تمتلك برنامجا نوويا ناشئا فإنه لا يمكن مقارنتها بأى حال من الأحوال بالبرنامج النووى الإيرانى لكن إسرائيل كانت تبعث برسالة إلى المنطقة ككل . من جانبها تسعى كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية إلى احراز تقدم فى كسب تأييد سوريا لعقوبات جديدة ضد إيران وبرنامجها النووى.