وفد أكاديمي فرنسي يبحث انضمام جامعة الإسكندرية ل«التحالف الدولي للجامعات الناطقة بالفرنسية»    ارتفاع أسعار الذهب بدعم من ضعف الدولار وعوائد سندات الخزانة    استجابة لشكاوى المواطنين.. محافظ الجيزة يؤكد استقرار ضخ المياه في حدائق الأهرام    رئيس هيئة الأنفاق: افتتاح المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو 2027    اليوم العالمي للبيئة.. إطلاق برنامج «شجرة باسمك» داخل محطات القطار الكهربائي الخفيف    إي اف چي هيرميس تنهي صفقة طرح «فقيه للرعاية الصحية» ب764 مليون دولار    «معيط»: مصر تتخطى المتوسط العالمي في مجال الشفافية المالية وإتاحة البيانات    المحكمة العليا بإسرائيل تناقش إغلاق معسكر الاعتقال الصحراوي    ميقاتي يطمئن على العاملين بالسفارة الأمريكية في لبنان    «حماس» تندد بمسيرة الأعلام وتعتبرها سعيًا من الاحتلال الإسرائيلي لتهويد المقدسات    آخر الكواليس من معسكر المنتخب الوطني قبل مواجهة بوركينا فاسو بتصفيات المونديال    شوبير يكشف تفاصيل مهمة في مستقبل محمد مجدي أفشة    تشكيل تونس المتوقع لمواجهة غينيا الاستوائية    الكشف عن موعد افتتاح الملعب الجديد للمصري البورسعيدي    حمادة طلبة: الزمالك يحتاج صفقات سوبر.. وأرفض محاسبة جوميز بالقطعة    خوان لابورتا يهاجم ريال مدريد.. ويستفز فلورنتينو بيريز بشأن صفقة مبابي    موسم حج 1445ه| تابع الحالة الصحية للحجاج المصريين في مكة والمدينة    تفاصيل اجتماع محافظ الدقهلية بقيادات التعليم لمناقشة الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة    "معلومات الوزراء" يسلط الضوء على مخاطر المعلومات الخاطئة والمضللة    ضبط 11 تاجر مخدرات خلال حملة في الدقهلية    «تموين المنيا» تحرر 106 محاضر متنوعة في حملات على المخابز والأسواق    خطأ كتابي عن موعد عقد قران جميلة عوض.. والأب يكشف التفاصيل    The Garfield Movie يتصدر شباك التذاكر العالمي بعد تحقيقه إيرادات قياسية    مزيج روحي من المشاعر الملهمة.. أسرار في حياة الشاعر أحمد رامي    ما هو السن الشرعي للأضحية وهل يجوز بالتضحية بالتي لم تبلغ السن المحدد؟    «الصحة»: 5 عناصر رئيسية وراء نجاح البرنامج المصري في القضاء على فيروس سي    بعد مغرب غد الخميس.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذى الحجة لعام 1445    خبير دولي: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية لم تنقطع لحظة واحدة    وزير الري: جاري الإنتهاء من تجهيز مركز التنبؤ بالفيضان    البابا تواضروس ل"الشاهد": بعض الأقباط طلبوا الهجرة أيام حكم مرسي    النائب طارق عبد العزيز ل"قصواء الخلالي": الرئيس السيسى ركز على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى    البرلمان العربي يثمن مصادقة البرلمان السلوفيني على قرار الاعتراف بدولة فلسطين    السعودية ومصر تعلنان موعد غرة ذي الحجة وعيد الأضحى 2024 غدا    التعليم توجه تعليمات لطلاب الثانوية العامة قبل بدء الامتحانات الأسبوع المقبل    وزير الصحة يطلق رسميا المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ب9 محافظات    الوادي الجديد: انطلاق أعمال القافلة الطبية المجانية في قرى عثمان بن عفان بالفرافرة    تعرف على أسعار التصالح في مخالفات البناء وفقا للقانون    "لوموند": الهند تدخل حقبة من عدم الاستقرار السياسي بعد الانتخابات التشريعية    مجلس النواب الأمريكى يوافق على تشريع جديد يعاقب المحكمة الجنائية الدولية    أسعار البيض اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024    مصطفى الفقي: وزير التموين من أكفأ الوزراء في حكومة مدبولي    العرضي المسرحي الأرتيست كامل العدد لليلة الثالثة على التوالي    انطلاق فعاليات الاجتماع الفني لتطوير البنية التحتية للطاقة النووية في مصر بفيينا    5 نصائح من «الصحة» ل«الحجاج».. اتبعوها للوقاية من العدوى    طريقة عمل شاورما اللحمة، أكلة سريعة ومغذية    منها الحيض.. مركز الأزهر للفتوى يوضح جميع أحكام المرأة فى الحج    "قومي المرأة" بالمنيا يناقش طرق التعاون المشترك مع الأجهزة التنفيذية    «معدومي الضمير وضموا لاعبين مبيعرفوش يباصوا».. ميدو يهاجم مسؤولين سابقين في الإسماعيلي    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    عربية بورش وظهور لافت ل طليقة شاكوش، مشاهد جديدة من احتفال حمو بيكا بعيد ميلاد زوجته    الإفتاء تحذر المصريين من ظاهرة خطيرة قبل عيد الأضحى: لا تفعلوا ذلك    إبراهيم عيسى: المواطن يشعر بأن الحكومة الجديدة ستكون توأم للمستقيلة    وفد «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية يصل القاهرة لاستعراض الأوضاع الحالية في غزة    «شديد السخونة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم وتكشف موعد انخفاض درجات الحرارة    علماء الأزهر: صكوك الأضاحي لها قيمة كبيرة في تعظيم ثوابها والحفاظ على البيئة    البابا تواضروس يكشف كواليس لقائه الأول مع الرئيس السيسي    حظك اليوم| الاربعاء 5 يونيو لمواليد برج الميزان    حظك اليوم| الاربعاء 5 يونيو لمواليد برج العقرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس من ماسبيرو
نشر في أخبار مصر يوم 16 - 05 - 2012

بسم الله الرحمن الرحيم اسمي محمد سليم العوا مرشح لانتخابات جمهورية مصر العربية لسنة 2012.. يكون تقدمي لهذه الانتخابات على اساس برنامج محوره الرئيسي هو العدل الذي قامت به السماوات والارض وبه تحيا الامم وبه تحيا مصر ومن هذا البرنامج اتقدم الى الشعب المصري العريق لاعرض عليه ما سوف احاول فعله اذا جرى انتخابي لرئاسة هذا الوطن العظيم ان شاء الله ....
تكلمنا عن العدل باعتباره العمود الفقري لبرنامجنا السياسي وتكلمنا عن الانسان المصري وتمكينه من اعادة اكتشاف قدراته وتكلمنا عن انشاء دولة القانون التي بغيرها لا يستقيم حال الناس ولا يتحقق معنى العدل ومعنى المساواة ثم ينبغي ان نتكلم لان عن محور التعليم .. التعليم الذي بغيره لا يستطيع الانسان ان يواكب حضارة العصر.. اي عصر كان .. في كل عصر ينبغي ان يتعلم الانسان اساسيات هذا العصر ومنتهى علوم هذا العصر ويواكبه.. التعليم عندنا يبدا من نقطة محورية في ان التعليم حق من حقوق الانسان الاساسية ليس منحة ليس فرصة العليم حق من الحقوق الاساسية للانسان ينبغي ان يؤدى الى اصحابه لكن هذا الحق اصابه التجاهل الدائم جعل المؤسسات التعليمة من مدارس وجامعات ومعاهد وغيرها لا تؤدي من عملها الا جزءا يسسيرا جدا لا يكاد يذكر بل بالعكس يؤدي احيانا عكس مهمتها التي ينبغي ان يقوم بها في تعليم الابناء والابنات ..
اول ثابت من ثوابت هذا المحور ان التعليم اساس كل تنمية لا يوجد تنمية بغير تعليم ولا يوجد تقدم اقتصادي بغير تعليم ولا يوجد تقدم في سوق العمل بغير تعليم .. التعليم اساس .. الثابت التاني من ثوابت هذا المحور انه ليس التعليم التلقيني هو ما نهدف اليه وانمانهدف الى تعليم القيم يعني تعليم الخلق يعني تعليم الصدق تعليم الامانة تعليم احترام الكبير تعليم الرافة بالصغير تعليم الامتناع عن الممنوعات قانونا او المحرمات تعليم القيم التي انهارت انهيارا كاملا في مؤسساتنا التعليمية حتى انك ترسل ابنك او ابنتك الى المدرسة فيعود اليك باخلاق لا تتمنى ان تراها في بيتك ولا ان تشيع في اسرتك من قيم ومن وسيلة التي يستطيع بها المعلم ان ينقل الطالب من مادة خام غير مهيئة للتعامل مع الحياة الى خامة قوية هادرة تستطيع ان تتعامل مع كل ظروف الحياة .. التعليم يعني سلو ك الانسان يعني هندام المعلم او المعلمة قد يكونالمعلماو المعلمة فقيرا واكثر المعلمين فقراء لكنهم يستطيعون مع الفقر ان تكون ثيابهم نظيفة وان يكون مظهرهم حسنا وان تكون قدرتهم على التواصل مع ااولاد والبنات قدرة محكومة باداوات الرقي والرقة والعطف والحنان لا قيم العنف والقسوة والاهانة تعليم القيم ايها المشاهدون الكرام من ضمن البرامج التي سيدرب عليها المعلم وسيدرب في المنهج وسيقال له انه جزء من تقييم عملك الشهري او النصف سنوي او السنوي سيقوم على مدى نجاح تعليم الابناء والبنات القيم التي يجب ان تسود في المجتمع ...
التعليم اللي احنا عايزينه مش انه يحفظ المنهج وياخد الدرجة النهائية .. احنا عايزين تعليم يعين الفقير على فقره ويجعل الفقير اقوى من الفقر يجعل التعليم قادر على هزيمة الفقر .. التعليم يجعل الانسان شجاعا شجاعة ادبية ويعين الجبان على جبنه والخائف على خوفه مكنه انه يجرب مرة واتنين وعشرة وكيف يعترض على جواب يبديه له معلمه او من يسلكوا الفصل الدراسي اعتراضا لا يخاف اصول التعامل بين الصغير والكبير وان ينتصر على اسباب لافقر ويستطيع ان يتعامل بندية لانه افتقاد اندية هو اللي بيخلي واحد جبان وواحد خائف وواحد غير قادر على مواجهة الاخرين عايزين تعليم يحرر ارادة الانسان ويجعله دائما متطلع الى الافضل|....
من امثلتنا العامية المزعجة : امشي جنب الحيط" .. اربط الحمار مطرح ما يعوز صاحبه" .. ادي العيش لخبازه" انا عبد المامور " ... الامثلة المعيبة التي اهدرت قيمة الانسان ينبغي ان تستبدل بقيم جديدة من الحضارة والتاريخ المصري والعربي والاسلامي والمسيحي ويجب ان يكرم الانسان انت خلق الله المكرم انت خلق الله المميز خلق الله الذي لا يملك احدا من دون الله شيئا رزقا ولا عمرا ولا نفعا فاذا كنت كذلك عيش بكرامتك واشتغل حريتك وقف بقوة دون ان تخرج عن نطاق لاادب والاخلاق لانك لو خرجت عن نطاق الادب والاخلاق ستقل قدرتك عل اكتساب المعرفة الجديدة ..
التعليم اللي بنبص عليه مش تعليم متدلع مش تعليم خائر القوى مش تعليم بيزيد الميوعة في الانسان بل يكسبه الخشونة والرجولة وانا مش بتكل عن الرجولة هنا اللي هي الذكور والاناث انا بتكلم عن الرجولة في معناها الذي يجعل الكريم كريما والقوي قويا والشجاع شجاعا دي المعاني المقصودة بالرجولة وهي متحققة في النساء والرجال ...
التعليم اللي احنا عايزين هو مسئولية تقع على عاتق المعلم والمتعلم كما تقع على عاتق الدولة . الدولة المصرية باحوالها الحالية وباقتصادها القادم لن تستطيع ان تفي بكل متطلات التعليم للملايين امستحقين لها هنعمل ايه..؟ هنعمل كما فعل الاوائل هنفتح الباب لمساهمات القطاع الخاص في التعلينم اللي ينشئ لنا هذا الانسان ولكن ليس التعليم الخاص اللي هدفه استبدال القيم الغربية بالقيم الوطنية المصرية العربية المسيحية الاسلامية ولا التعليم الذي هدفه ان تستتبع عقول ابنائنا وقلوبهم واحاسيسهم الى غيرنا ممن جاء هذا التعليم من عنده .. التعليم الخاص اللي هنقويه واللي هندعمه والتعليم الذي يساهم في اعادة صناعة الانسان المصري كما ينبغي ان يكون.. التعلم اللي هيحقق الاهداف التلاتة يعلم القيم ويعين الفقير على فقره والضعيف على ضعفه والخائف على خوفعه والجاهل على جهله التعليم الي يخليه كل يوم يزداد كل يوم بيكبر مش التعليم اللي بيخليه بينهار.. هنشجع القطاع الخاص المصري وغير المصري .. لكن التعليم اللي عايز يبوظ قمنا لا .. التعليم اللي عايز يفسد اخلاق الولاد لا .. التعليم اللي عايز يفسد القيم الاخلاقية لا .. التعليم الذي يضيع الفوارق بين الكبير والصغير والمعلم والتلميذ لا...احنا هنشتغل في التعليم بسلاح بروحين بخطة بروحين حتة ذات ساقين قويتين قادرتين على انهاء مشكلة التعليم في نحو 7 سنوات ان شاء الله
الساق الاولى عنوانها تحرير الجامعة والجامعات مقيدة بقانون اسمه قانون تنظيم الجامعات يمنع الطالب النبيه اليقظ الذكي من ان يفكر خارج اطار المنهج .. الاستاذ الجامعي في بلدنا مسكين يجول على 5 او 6 كليات في مجال تخصصه بعضها خاص وبعضها عام عشان يدخل على بيته الدخل الكافي لحياة كريمة او معقولة او مقبولة .. الاستاذ الجامعي بياخد بدل حصة 4.5حسب تنوع الكلية اللي بيشتغل بيها هذا الكلا غير مقبول ينبغي ان يكفل له حياة كريمة تفرغه لكليته وحدها ولمعمله وحدهة ولطلابه دون سواهم وعندنا من الكفاءات ما يملا الاف الفراغات الموجودة في الجامعات الحكومية والخاصة .. لازم نحرر الجامعة فيتمكن الاستاذ من الابداع والابتكار ويتمكن الطالب من الرجوع الى المكتبة ودراسة ما فيها والرجوع الى الانترنت ودراسة مافيها من المواقع التي لا تحصى ولا تعد المتعلقة بالدراسة اللي يدرسها .. المحور التاني التعليم العام فيه منهج وفيه مدرس وفيه بيئة المدرسة المبنى والتختة والسبورة والطباشيرة والكرسي اللي بيقعد عليه التلميذ والممر اللي مكسر ويقع عليه البنت ولا الولد يتفتح عليه دماغه دي بنسميها بيئة التعليم المدرسة وما فيها ثم تيجي العلاقة بين المدرسة والمنزل والعلاقة بين التلميذ والمعلم والعلاقة بين المؤسسة التعليمية ومن ينتمون اليها طلابا للعلم مناهج فاسدة افسدها النظام السابق افسادا هائلا لا يمكن اصلاحها في سنة واحدة في السنة الاولى سنصلح مناهج المرحلةالاولية وي السنتين المتتاليتين سنصلح مناهج المرحلة الاعدادية والابتدائية بحيث ان كل فريق يطلع الى المدرسة الاعلى يكون لقى منهج مناسب لما درسه احنا بنتكلم عن تعليم سيبتدي اصلاحه باذن الله من هذا العام الدراسي 2012 -2013 ستكون مناهج سنة اولى وتانية وتالتة ابتدائي قد نقيت ما فيها من فساد والامثلية كتيرة على الفساد لئلا اضيع وقت المشاهدين والمستمعين كلنا لنا اولاد واحفاد في المدارس عارفين انه قبل ماما سوزان لم يكن عندنا امهات وقبل مكتبة الاسرة لم نعرف القرءة والكتابة وعارفين انه لولا الضربة الجوية الاولى مكناش انتصرنا في حرب اكتوبر .. عارفين في مناهجنا ان الصورة المنشورة لهيئة القيادة العليا للقوات المسلحة محذوف منها الصورة الشخصية للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حر القوات المسلحة المصرية في حرب 73 ...
هذالافساد في المناهج كله ينبغي ان يغربل ويتغير وتوضع الحقائق مش بتاعة الزمن اللي احنا فيه ولكن الحقائق من يوم نشاء الدولة الحديثة .. الحقائق من يوم اقامة نهر النيل فاقامت حوله القبائل والعشائر وانشئت الدولة تلو الدولة من 7 الاف سنة ..
التلميذ الضايع التلميذ اللي بيدخل المدرسة عشان يلحق الدرس الخصوصي عشان ينجح اخر السنة التلميذ الذي لا يعرف من المدرسة الا الكتاب وما فيه يحفظه .. التلميذ الذي لا يجد مكان يمارس فيه الرايضة ولا مكتبة ربع لائقة يقدر يدخل فيها يتعلم القراءة لا يجد فرقة رياضية في المدرسة تخوض البطولات وتنهزم وتنتصر هيتعلم الاحتفال بالحياة في روحها المتكاملة مرة نصر ومرة هزيمة كل هذا يجب ان يعاد عمله في السوات السبع التي نتكلم فيها عن التعليم لعام.. التعليم العام عنده محور والتعليم الجامعي عنده محور لما نخلص المحورين دول هيبقى لدينا في 7 سنوات ثمار صالحة نستطيع ان نقطفها من برنامجنا التعليمي ....
الخط التعليمي لن يهمل تعليم الحرف والنمهن ولن يهمل حماية حقوق العاملين في هذه المهن وهذه الحرف .. اخطر ما يعانيه اصحاب المهن والحرف في مصر ان حقوقهم ضايعة لا لهم تامين ولا لهم معاش لا لهم اذا اصيبوا اصبة عمل حد ينفق عليهم والدولة مشغولة عن هذا باياء اخرى كثيرة وان شاء الله تبدا الدولة المصرية بالعناية بابنائها في جميع المجالات لانه احد محاورنا الرئيسة بعد العدل هو الانسان المصري ...
الانسان المصري دا ما يقدرش يعيش عيان ولا مريض ولا بيدور عن تمنه في الصيدلية ولما يلاي ادوا غالي ما يجيبهوش .. السياسة الصحية المصرية ليست اختراعا السياسة الصحية المصرية من حيث علاج المرض وتوفير الدواء ومن حيث انشاء اسرة جديدة تكفي المصريين هذا كله ليس اختراع هذه وضعت في منظمة الصحة العلمية احنا مصر تقع في اقليم اسمه اقليم شرق البحر الابيض المتوسط لهذا الاقليم خصائص متعلقة بالتناغم الاسري والتناغم العائلي بفقر بعض الدول وغنى اخرى خصائص كثيرة راعت منظمة الصحة العالمية وفي وضع هذا الاقليم كل هذه الخصوصات ما ينفعش نرميها ورا ضهرنا ونجيب مستشفيات من امريكا واوربا ونجيب مستشفيات من القطاع الخاص ما ينفعش نطبق قانون المنشات الصحية والطبية على عيادات وغرف واماكن تحت السلم وتسمى منشاة طبية وهي ليست كذلك .. اساس استراتيجية منظمة الصحة العالمية ان الصحة للجميع وبواسطة الجميع عليا ان اعالج المرضى في بيتي وان كنت غير طبيب عليا ان اوفر له الروح المعنوية والارداة الذاتية التي تمكنه من ان يواجه هذا المرض ...اول حاجة في السياسة الصحية للدولة هي الانفاق دولتنا مصر من اقل دول العالم انفاقا على القطاع الصحي واقل ما ينبغي ان ننفقه هو 15% والاطباء من كام يوم كانوا عاملين اعتصامات لكي تصل ما تنفقه الدولة من الميزانية القادمة الى 15% انا اعلم ان مواردنا لا تتيح 15% بين يووم وليلة لانه قدرتنا على تدبير موارد جديدةقدرة محدودة لكن سنبدا في زيادة الانفاق علىالصحة وزيادةالمخصص في ميزانية الدولة بما يصل به من 5 الى 15%....الموارد موجودة من المصادر المختلفة التي هتنمي الدخل الصناعية والزراعية والتعدينية زي الطاقة الشمسية وقناة السويس وزي تطوير سيناءوتطوير الساحل الشمالي الغربي وتطوير الواحات صناعيا وزراعيا واقتصاديا وتجاريا كل دي هتدخل مبالغ هائلة ...
الصحة برضه برنامج فيها ثوابت ان الصحة حق لجميع دون تمييز بين الفقير والغني وبين المسلم والمسيحي لا اميز بين الطفل والكبير لا اميز بي من مرض ويستطيع ان يدفع تمن علاجه وبين من مرض ولا يملك ثمن العلاج وثمن الدواء انما الجميع له حظ من الصحة .. ما ينفعش في مصر يدخل فيها مريض فيتوفى ويقال لاهله الجثمان لا يخرج الا لما تدفعوا الفلوس لا يبقى فيخه جزء من ميزانية المستشفى لاداء حق هذه الحالات الخاصة .. لا يجوز ان يحتفظ بالجثمان ويقايض به على حقوق المستشفى المادية هذه اهانة للانسان المصري لا يجوز ان تكون النقايات مميزة بين اعضائها العضو الصغير اديله كذا والعضو الكبير اديله كذا..لا.. يجب ان تتساوى الحقوق العلاجية والصحية للمواطنين .. لو اصيب اي انسا ن اي مرض وهو في الطريق العام المستشفيات اللي فيها اقسام طوارئ معدودة هي المستشفيات المملوكة للدولة والمستشفيات الجامعية اما المستشفيات الخاصة فاغلبها ليس فيه طوارئ ,, المستشفيات الدولية كلها ليس فيها طوارئ .. المركز الطبي الي قاعد فيه حسني مبارك ليس فيه طوارئ لو واحد قدام المركز دا حصلت له حادثة لا يستطيع دخول المركز ,, لا بد ان تامر الدولة وتلزم كل مؤسسة طبية ان يكون فيها قسم للطوارئ بحيث لا يقع لمواطن حادث فجائي او ازمة صحية فجائية ما يلاقيش حد يكشف عليه .. الخدمات الصحية في مصر موزعة توزيع في غاية السوء... انا اتيح لي ان ازور محافظات مصر لا يوجد خارج القاهرة والاسكندرية اي نوع من العناية الطبية اللائقة للانسان المصري ولا اطباء متخصصين انا مريت بقرية وجدت مبنى عظيم قالوا انه مستشفة ما بيشتغلش .. التقسيم الجغرافي للخدمات الصحية يجب النظر فيه فورا عندنا بطالة في الاطباء بعشرات الالالف يجب ان يكلفوا تكليفا بالعمل في المناطق النائية لانه من حق الساكن في المنطقة النائية مثل الصعيد والريف المصري المحروم تاما يجب ان يجدوا طبيب ...
المنهج الذي يجب ان يتبع في وزارة الصحة هو منهج الوقاية قبل العلاج حافظ على غذائه يقل مرضه ايضا البيئة الفاسدة والتلوث لما تتعالج تتوافر بيئة صحية الوقاية تستدعي الاهتمام ببرامج دعم وتعزيز الصحة نديله مية كوية وغذاء صحي وهواء نقي ...
نظام الرعاية الاولية تشكل الانسان قبل ان يمرض والوقاية بالامراض غير المعدية ان اذا وعيت الرجل او الشاب او الفتاة من هذه الامراض يتجنبها واعادة النظر من التعليم الطبي مش الخريجين مش عارفين حاجة عن القرى والنجوع اللي حواليه ...التمويل سيتوفر من الدخل المتجدد الذي سينشاه النظام الجديد
الاقتصاد.. اكبر اكذوبة تشاع في الاقتصاد المصري ان مصر دولة فقيرة .. مصر ليست دولة فقيرة مصر لن تضيع قدرتها على تصليح احوالها مصر عندها احتياطي 15.5 مليار دولار عندنا سياسة ضربية لا نثقل الفقير عندنا خفض تدريجي لدعم الطاقة عندنا سياسيات لخفض العجز التدريجي في الموازنة لا تضر بالعدالة الاجتماعية عندنا العمل في المجالات القائمة في الزراعة والصناعة ...
عندنا المحور الاخير العلاقة الخارجية ذكرت انه سيقوم على الندية والاستقلال ومصر بلد مستقر يسعى الى تحقيق مصالحه لا على حساب الناس وانما دون اضرار باحد ولكن لا نكون مستتبعين ولا ذيلا لاحد وستعدل جميع الاتفاقات المجحفة بما فيها اتفاقياتنا مع اسرائيل .. كل شئ مجحف سوف يزول شكرا لكم وارجو ان يكون هذا البرنامج مؤديا للهدف من عرضهه على حضراتكم ونلقاكم يومي 23 و24 في الانتخابات الرئاسية الاولى في مصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.