عكست مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها نحو الانخفاض لدى إغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية في المقابل اتجه المحليون للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.48 % مسجلا 5,031.68 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.21 % مسجلا 5,871.85 نقطة. وخسرمؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.11 % مسجلا 433.88 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.39 % مسجلا 788.06 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة الاوائل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تعرض لجني ارباح طبيعي بعد ارتفاع ثلاث جلسات. ولفت عنبة إلى ان البورصة تقع ما بين قوتين الاحداث السياسية السيئة والانباء الايجابية الجيدة ما بين اندماجات واستحواذات، الا ان البورصة تتحرك في نطاق ضيق حوالي 40 نقطة. وتوقع ان تسلك السوق الاتجاه الصاعد خلال الفترة القادمة، بدعم من صفقتي موبينيل وهيرميس من جانبه، قال طارق حجازي المحلل المالي ان مؤشر البورصة الرئيسي تأثر بجني الارباح الذي تم على سهم "اوراسكوم للانشاء" حيث هبط السهم بنحو 20%، الا ان قطاع الاتصالات كان نجم الشباك وخاصة سهم "اوراسكوم للاتصالات" الذي نجح في التصدى لعمليات التصحيح بالسوق بارتفاعه 2 % ليحدث توازن بالسوق. وأضاف ان الاجانب مازالوا في اتجاههم البيعي، في الوقت الذي فضل فيه المحليون الشراء وذلك لان السوق بدأت تظهر عليها مظاهر قوة وذلك عن طريق تخطى الخوف بعدما استوعبت الاخبار السيئة والمليونيات، كما ان عودة السفير السعودي لمصر بعثت رسالة طمانه للمستثمرين. وبنهاية جلسة الثلاثاء، واصلت البورصة المصرية الصعود بقيادة قطاع العقارات علي خلفية بعض الانباء الجديدة بخصوص زيادة راس مال شركة الجيزة العامة للمقاورلات، وتجاهلت السوق أزمة تعليق اللجنة العليا للانتخابات عملها احتجاجا على التطاول عليها مما افرز قلق بشأن عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.