قال توماس دي ميزيير وزير الداخلية الألماني إن ألمانيا تقوم بصفة مؤقتة بإعادة العمل بنظام التفتيش على الحدود فيما يتعلق بالحدود الداخلية، وسيتم التركيز مبدئيا على الحدود مع النمسا." وأضاف – في تصريح له وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم – أن هدف هذا الإجراء الحد من تدفق اللاجئين في الوقت الراهن إلى ألمانيا، والعودة إلى عملية دخول منظمة، كما توجد أسباب أمنية تجعل من اتخاذ هذا الإجراء ضرورة، مشيرا إلي أن هذا يتوافق مع اتفاقية شنجن للحدود… مؤكدا أن برلين ستظل ملتزمة بالمعايير الأوروبية والوطنية المعمول بها من أجل حماية اللاجئين . وأوضح أنه يجب على طالبي اللجوء قبول أنهم لا يملكون الحق في اختيار الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي التي يتم منحهم الحماية فيها ،مشيرا الى أن هذه الخطوة أصبحت ضرورية،وأنه يجب عدم السماح بالمبالغة في استغلال الرغبة الكبيرة في المساعدة التي أبدتها ألمانيا في الأسابيع الماضية. وتابع قائلا "هذا الإجراء يعد بمثابة إشارة لأوروبا، نحن ملتزمون بمسؤوليتنا الإنسانية، ولكن الأعباء المرتبطة بالأعداد الكبيرة من اللاجئين يجب أن توزع في داخل أوروبا بشكل تضامني مضيفا " هذا ما سأشدد عليه في اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد اليوم "، ولفت إلي أن العمل مؤقتا بنظام مراقبة الحدود لن يحل جميع المشاكل، يمكن أن تحدث ازدحامات وتنشأ أوقات انتظار على الحدود، لذا أطلب من الآن تفهم ذلك.