نفي الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي الأحد، ما نسبته إليه بعض المواقع الخبرية من قوله أن الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد وصل إلى مرحلة عدم الثقة. وأكد رشدى أن حديثه إلى الصحفيين اليوم قد اقتصر على عرض منطلقات قرار استدعاء السفير المصري في دمشق. وكان موقع الموجز ومواقع اخرى ذكرت أن الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قال إن الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى مرحلة عدم الثقة، وذلك تعليقًا على قرار دمشق. وأن رشدي قال في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الخارجية إن «مصر ستواصل إجراءات وأدوات الضغط تجاه سوريا أملا في تغيير مواقف النظام وسياساته»، مشيرا إلى أن قرار استدعاء السفير جاء ترجمة لرد فعل الرأي العام المصري». وقد ردت دمشق سريعًا على قرار القاهرة بسحب السفير شوقي إسماعيل، سفير مصر لدى سوريا، بقرار مواز بسحب سفيرها لدى القاهرة يوسف الأحمد.