أعفى الرئيس الامريكي جورج بوش لويس "سكوتر" ليبي المساعد السابق لنائب الرئيس ديك تشيني من قضاء 30 شهرا في السجن وهو الحكم الذي اصدرته محكمة اتحادية عليه بتهمة عرقلة التحقيقات في قضية تسريب هوية عميلة في وكالة الاستخبارات المركزية. وصرح بوش أنه يحترم حكم هيئة المحلفين. لكنه توصل الي ان حكم السجن الذي صدر على السيد ليبي يتجاوز الحد... لذلك هو يخفف الشق في الحكم على السيد ليبي الذي يلزمه بقضاء 30 شهرا في السجن. وجاءت هذه الخطوة من بوش بعد ان تعرض لضغط شديد من المحافظين الذين طالبوا بالعفو عن ليبي كبير العاملين السابق بمكتب تشيني واعتبروه ضحية لممثل ادعاء خاص سيطر عليه الحماس. وقراره تخفيف الحكم على ليبي بدلا من اصدار عفو صريح عنه هو اقرار بحقيقة ان العملية القضائية المتعلقة بليبي لم تصل بعد الي نهايتها لكن من غير المرجح ان تخمد الانتقادات من اليسار. وقد جاء هذا الاعلان في نهاية يوم هيمنت عليه انباء محادثات بوش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد حكم على ليبي بالسجن بتهم الكذب وعرقلة تحقيق لمعرفة من سرب هوية ضابطة بوكالة الاستخبارات المركزية انتقد زوجها حرب العراق. وحكم عليه ايضا بغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين.