أكد د. زين عبدالهادى رئيس دار الكتب والوثاثق القومية أن المبادرة العالمية التى تم طرحها لتحويل "دار الكتب والوثائق" إلى مكتبة وطنية على غرار المكتبات الوطنية في العالم الغربي قد بدأت تؤتى ثمارها. وقال فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الاثنين أن المبادرة بعد نجاحها سيتم تغيير اسم "دار الكتب" وهو ترجمة حرفية للمصطلح التركي "كتبخانة" إلى "المكتبة الوطنية". وسيتضمن التغيير أيضاا المضمون والخدمة التي تقدمها الدار لجمهورها وتطوير شامل لدار الكتب والوثائق القومية من خلال إعادة تصميم مبنى دار الكتب المطل على كورنيش النيل ليتوافق مع أحدث وسائل العرض المكتبي في العالم فالمبنى كان مصمم لاستيعاب مالايزيد عن 150 عامل بينما تضم الأن مايزيد على 2500 فرد بها فضلا عن تكدس الوثائق. وكشف على ان هناك العديد من الجهات التى إستجابت للمبادرة منها البنك العربى الأفريقى الذى قدم دعما ماديا بالاضافة إلى مكتبة الكونجرس التى ستقوم بإرسال خبيرة خاصة فى التصميم ستزور المبنى لوضع تصور للتغيير الذى ينبغى أن يلحق بالمبنى. وأعلن زين عبد الهادى أن الدار ستقوم بفتح حساب خاص لإقامة المكتبة الوطنية، والتبرع لها سواء من المؤسسات أو الأفراد، مشيرا إلى أن الهدف هو أن تصبح المكتبة الوطنية تليق باسم مصر وتعبر عن روح القاهرة الغني بالتنوع الذي يضم تراثاً قبطياً وإسلامياً وحديثاً.