خصصت مجلة الهلال في عدد الجديد دراسة عن دار الكتب المصرية بعنوان "قرن ونصف من التنوير". ويقول أحمد البكري كاتب الدراسة، إن دار الكتب والوثائق القومية ليست فقط واحدة من أكبر وأعرق المكتبات الوطنية العالمية على مستوى التراث الإنساني، ولكنها كانت ومازالت منارة ضخمة تحمل مشعل التنوير والعلم عبر سنوات عمرها الذي تضرب جذوره حتى عام 1870، وذلك بصدور الأمر العالي من جانب الخديوي إسماعيل بتأسيسها باسمها "الكتبخانة الخديوية المصرية" حيث تجمع المخطوطات والكتب النفيسة. ثم قام الخديوي عباس حلمي الثاني في يناير 1899 بوضع حجر الأساس لمبنى ذي طراز مملوكي حديث، يجمع بين دار الكتب ودار الآثار العربية "متحف الفن الإسلامي حاليا" في ميدان باب الخلق. وأشار الباحث إلى أن الدكتور صابر عرب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، صرح بأنه سيكون هناك احتفال بمرور 140 عاما على تأسيس دار الكتب يحضره العديد من العلماء والباحثين من أرجاء المعمورة. وسيقومون برصد كنوز دار الكتب ودورها التنويري.