أعلنت مصر ان وزراء الخارجية العرب سيبحثون فى اجتماعهم الطارى مساء الجمعه ، عدد من القضايا العالقه بالدول العربية وخاصة الاقتتال الفلسطينى ، الفلسطينى ، والأوضاع فى لبنان . وأكد موسى فى تصريح له أهمية الاجتماع الطارىء لمجلس الجامعة لوضع حد للوضع الخطير فى غزة والاقتتال الفلسطينى - الفلسطينى الذى ينهى القضية الفلسطينية ، وكذلك تطورات الاوضاع فى لبنان ، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة سيعكس عدم قبول الرفض العربى لمثل هذه الأوضاع ، وأعرب موسى عن أسفه لما تشهده الساحتان اللبنانية والفلسطينية ، مؤكدا اهتمام الجامعة بالأوضاع الخطيرة على الأرض الفلسطينية وفى غزة بصفة خاصة، معتبرا أن هذه الأحداث تعمل على إنهاء القضية الفلسطينية وهو أمر غير مقبول لدى جميع العرب . وأوضح الامين العام أن اتصالاته ومشاورته مع وزراء الخارجية العرب أكدت على أهمية وقف الاقتتال بين الفلسطينيين ، مؤكدا ضرورة استمرار أى اتفاق لوقف الاقتتال وتماسكه وليس مجرد اتفاق يتم خرقه بعد ساعة أو يوم وأشار إلى أنه سيجرى اتصالات مع "بان كى مون" الامين العام للامم المتحدة والدول الأعضاء فى مجلس الأمن من أجل العمل على احتواء الموقف المتأزم وقال السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة تلقت طلبا من الحكومة اللبنانية بعد وقوع جريمة الاغتيال التى أودت بحياة النائب اللبنانى وليد عيدو ، لتدارس الأوضاع الحالية فى لبنان لخطورة الموقف هناك . وأكد موسى استنكاره الشديد لهذه الجريمة الإرهابية التى تستهدف إثارة الفتنة فى لبنان ودفع هذا البلد العربى ليكون ساحة للصراعات الدائرة فى المنطقة . وطالب الامين العام جميع القيادات اللبنانية باليقظة والحذر إزاء المخططات التى تحاول تمزيق اللبنانيين والعبث بأمن لبنان واستقراره. وقدم عمرو موسى التعازى والمواساة إلى جميع اللبنانيين فى هذا المصاب الأليم وخاصة عائلة الشهيد عيدو ورفاقه فى تيار المستقبل وعلى رأسهم الشيخ سعد الحريرى، وكذلك إلى فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراء ، والسيد نبيه برى رئيس مجلس النواب .