الجمعة 5/8/2011 مسعدابوليلة:بالادمان وبحيازتة للمخدرات يعنى جرائم يمكن للديوان انها تعالج جرائم كبرى الخيانة الوطنية اذهاق الدماء دماء التونيسيين حتى الان لم تقع حالة الانتقال يحاسب عليها عالميا وبشكل متلفز ارجو لهذه المحاكمة تنصب يعنى ان تتحقق فيها كل شروط المحاكمة العادلة حتى تبعث برساله الى كل الحكام العرب انهم ان كبروا ام صغروا ان مصيرهم اذا لم يستدركوا الوضاعهم ويعترفوا بان هناك شعوبا وبانهم خدام لهذه الشعوب وان سلطة القانون ينبغى ان تكون فوق الجميع فان مصيرهم مصيرالفرعون السابق مسعد ابوليلة :استاذ راشد فى بداية حديثك وجهت التحية للجيشين المصرى والتونسى فى دعمهم للثورة الشعبية ومطالبها المشروعة بالنسبة هنا فى مصر المجلس الاعلى للقوات المسلحة له صلة بالمحاكمات العادلة وانه ليس احد فوق القانون كان من قبل ليس هناك احد فوق القانون وان القانون الذى فوق الجميع وبالتالى انه يصدق ما قالة ما اعلن عنه الان فى هذه الايام من محاكمات عادلة وايضا محاكمات عادلة يراها الراى العام هل تعتبر هذه اضافة لهذه التحية التى قدمتها للجيشين الشيخ/راشد بانوشى:نعم على ان هذا لا يبشر بحكم عسكرى فالثورة قواد وهو النظام العسكرى نقيضا لما تريدة الثورة من نظام مدنى ديمقاراطى وترى ان قيادة الجيش المصرى قد صرحت اكثر من مرة وكذلك قيادة الجيش التونسى صرحت اكثر من مرة انها تريد نظاما ديقراطيا له اهداف الثورة ولكن بعض الاصوات التى قيل عنها بانها تزعم لحكم امير وحكم عسكرهؤلاء فى الحقيقة يعنى هذه اصوات شاذه عن منطق الثورة وعن اهداف الثورة وعن طبيعة وعن ما يريده الجيش نفسة ما صرح بانها انضمت الى الثورة ولكن لا تريد ان تحتويها او ان تصادرها الى اى نوع من انواع الحكم العسكرى وانقطعت مع حكم العسكرومع حكم البوليس نريد لجيش مهنى عندنا جيش مهنى فى حماية حدودنا نريد شرطة مهنية نريد محاسبة فتح جراحات العهد الماضى ولكن بدون نقاب متشفا لكن فتح الجراحات وتنظيفها ثم تضميدها مع اعطاءالحقوق اصحاب الحقوق المتضررين حقوقهم نحتاج باختصار الى مصالحة وطنية تعيد الالتحام بين كل مكونات المجتمع اللذين انطلقوا الى المستقبل نبقى فى متابعة الماضى مسعدابوليلة :نعم اذكر ما صرح به احد المسئولين الكبار فى المجلس الاعلى للقوات المسلحة وهو الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة من انه يقول على المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان يضرب المثل فى التعاون والوفاء بالعهد لتسليم ادارة البلاد لسلطة مدنية ديمقراطية حرة تقود البلاد فى المرحلة القادمة فضيلة الشيخ راشد باسال حضرتك عن الثورات العربية القائمة الان فى اليمن وسوريا وليبيا كيف تراها وكيف تقييم مسيرتها الشيخ/ راشد بانوشى:احوال الترتيبات المجتمعية ليست مهتمة بالترتيبات فا فى تدخلات خارجية لان بين ثورة تونس وثورة مصر يعنى كانت حكمت الامر بسرعة كبيرة واخذت النظام الدولى على غزه بيحث لم يسمح للنظام الدولى بالتدخل وما ينبغى ان نصدق للنظام الخارجى ان كان للنظام الخارجى دورا فى ثورة تونس او ثورة مصر لانهما تمتا بسرعة وعلى وفاجأتا النظام الدولى بينما بعد ذلك النظام الدولى كان له من الوقت كانت له الفرصة للتدخل للنظام العربى ايضا ان يتدخل لمنع انتشار هذا ما يسمية الوباء الثورى لمنع انتشارة ومازال هناك تدخلات خارجية لاعاقة ان تصل هذه الثورات الى اهدافها على كل حال نحن مسعد ابوليلة :المد الثورى الشيخ/ راشد بانوشى:على كل حال نحن نتمنى لاخواننا فى كل هذه الاقطار ان تجفف الدماء وان يصل الناس الى اهدافها فى اقل وقت ممكن وعلى كل حال ما يحدث فى سوريا بالذات والحاصل فى الايام الاخيرة وامبارحة يعنى مجازر رهيبة لا ينبغى باى حال الصمت ملازمة الصمت على هذه الجرائم وهى جرائم ابادة يباشرها النظام القمعى فى سوريا ضد حمص وحلب وكل يعنى ثورة ليست مجرد اعمال جهوية او طائفية ثورة تنطلق من اعماق المجتمع وهى بالغة هدفها باذن الله لا محالة مسعد ابوليلة :اذن كيف تقرا النهاية على الرغم من هذه الدماء الشيخ/ راشد بانوشى:النظام العربى دخل مرحلة النهاية نحن امام عالم عربى جديد وهذه المقاومات لهذا المد الثورى فى هذا التطور التاريخى مقاومات يائسة وبائسة ستزيد من الضحايا ولكنها تغير التاريخ فهذه الانظمة تجاوزت عمرها الطبيعى وفشلت كل محاولات اصلاحها من الداخل ولم يبقى الا المعالجات الراديكالية الدولية للتخلص من الجرائم التى ارتكبتها ومن فرض الانشقاق واستمرار الانشقاق وتأيده مسعدابو ليلة :اذن ترى ان النجاح مردود للثورات مهما اصطدمت بممارسات عنف واسالت دماء او محاولات قمع اذن ما المخاطر التى تواجه الثورات العربية سواء الان او فى المستقبل ما المخاطر التى يمكن ان تواجه هذه الثورات ؟ الشيخ/ راشد بانوشى:ليس هناك الا رفع التكاليف كلما استمرت الثورة اكثر كلما رفعت تكاليفها على البحوث على الاقتصاد وكلما اصرعنا فى الحسم كلما وفرنا خسائر ندفعها فى كل لحظة هنالك تشقق اذا استمرت الامور ولم تحسم هناك تشقق قائم فى تشقق عرقى انقسام فرص للتدخل الخارجى ولذلك ينبغى لكل ثورة ان تحسم امرها باسرع ما يكون فى يكون فى اطار الوفاق الوطنى ورفض منطق الاقصاء والاستحواذ وبسد الطريق على ناطق باسم الثورة نريد ان ينتقل حكم هذه البلاد من حزب واحد اسمه كذا الى حزب اخراسمة كذا يعنى المرحلة هى مرحلة وفاق وطنى يعنى حصلت فى تونس مثلا ان اعمال استفزازية قامت بها بعض العلمانيين المتطرفين عرضوا شرائط لافلام فيها استفزاز للدين وانكار للوجود الالهى فا استفذاذ بعض الشباب الاسلامى وقعوا فى الفخ استفذوا ووقعوا فى بعض المشدات لمنع عرض هذا الشريط وخلال المصادمة سقطت بعض ا للحاء البعض تبين ان بعض تلك اللحا تبين انها مصنوعة من الامن السياسى يا من الحزب المنحل من اجل الاساءة الى صورة المتدينين حتى تصبح صورة الشاب الملتحى صورة انه ارهابى صورة انه يمثل خطرا على حياة الناس وارزاقهم واعراضهم 00 تغلق بعض الحانات مثلا تغلق بعض المواقيت بالقوة وهذه الاعمال اما ان تكون صادرة عن تصرع شباب مجموعات من الشباب متسرعة او صادرة عن قوى الرده والعهد الماضى للاساءة الى الثورة ولذلك نحن نحذر من العنف فى استخدام الثورة هذه الثورة اهم ما فيها انها ثورة سلمية وما ينبغى ان نسمح بممارسة العنف لمناصرة اى فكرة او للاعتراض على اى فكرة ينبغى ان نمارس الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بالكلمة والكلمة الحسنة بشرط لا تستفز الاخرين وان ممارسة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر باليد هو من عمل القانون عمل القضاء وليس من عمل الافراد مسعد ابوليلة : اذن فضلتك فى اطار او فى مواجة هذه الدسائس التى تعرض لها الثائرين وايضا محاولة دسائس الشيخ/ راشد بانوشى: وقيعة مسعد ابو ليلة : محاولة الوقيعة وبين القوى بما تنصح الثوار فى هذه المرحلة الانتقالية الشيخ/ راشد بانوشى: بالقانون بالتوافق بالبحث عن المعتركات وهى موجوده لكن انه ليست هذه اللحظة لحظة توزيع غنائم هذه اللحظة هى لحظة تحقيق اهداف الثورة بتطهير جهاز الدولة من فلول النظام السابق فى محاسبة اللذين اوغلوا او لغوا فى دماء الناس واعراضهم ونهبوا الاموال وحدثوا فى استرداد الاموال وحسب دون انتقام جماعى ودون ان ياخذ كل واحد القانون بيده لمؤسسات القانون وتطبيق القانون هى التى تتولى العملية ولكن ينبغى الضغط عليها حتى تقوم بدورها نحن نرى ان هناك تباطؤ فى محاسبة المجرمين هناك تباطؤ ينبغى الظن ولكن لا ينبغى ان شباب الثورة هم اللذين يتولون ياخذون القانون بايديهم نحن نقول بان هذه المرحلة من التوافق ينبغى ان نبحث عن المفترق حتى ننجح فى تحويل دماء شهداءنا وهى اجيال ماتت دون ان ترى هذا اليوم الذى ننعم به ينبغى لنا الا نحبط امال شعوبنا فى هذه الثورة وذلك بالبحث عن اجماع جديد عن توافق جديد بين عالم انه اخذ فرصة على اساسة يرفع على اساسة البناء الجديد مسعد ابو ليلة : نعم كيف نحقق المطالب من قبل الثوار فى الوقت نفسة بيكون اعينهم على مصالح الناس وارزاقهم وعدم تعطيل الحياة وطبيعة الحياة بحيث يكون هناك الوعى على مسيرة الحياة الاقتصادية والمعيشية فى الدولة ؟ الشيخ/راشد بانوشى: ينبعى ان نحرص على اعادة المؤسسة الاقتصادية وعملها وكون تعطيل مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والخدمية هو خدمة لاعداء الثورة ينبغى ان حراس الثورة يحرصون على الالة الة الانتاج حتى لا تصبح الثورة مقترنة بالافلاس مقترنة بالمجاعات الثورة للبناء وليست هدم نحن مرحلة الهدم قمنا بها هدمنا النظام القديم ولا نتابع فلولة ولكن ينبغى ان نوجه انظارنا وجهتنا الاساسية وطاقاتنا الاكبر نحوالايمان نحو التشغيل الازمة الكبرى الان والتحدى الاكبر ان نواجة الثورة هو مسالة التشغيل الالاف العاطلين مئات الالاف ملايين من العاطلين هؤلاء الباغين للثورة يروا ثمار هذه الثورة تشغيلا وايهاما لعملية التنمية مسعدابو ليلة : فضيلة الشيخ راشد ابانوشى رئيس حركة النهضة التونسية فى ختام هذا اللقاء نوجة اليك الشكر والتحية وسعداء بوجودك فى مصر وفى التليفزيون المصرى وفى برنامج اتجاهات الشيخ/راشد بانوشى: اشكركم واتمنى لثورة مصر العظيمة ان تمثل نموذجا كبيرا فى العالم وشعوب العالم كلها انشاء الله مسعد ابو ليلة : وبدورنا التحية منا لتونس الحبيبة ثورة وثوارا اعزائى المشاهدين نلقاكم على خير فى حلقات قادمة من اتجاهات الى اللقاء