أبرز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على موقعه الرسمي الاثنين وقوع منتخب مصر حامل لقب بطولة أمم إفريقيا في المجموعة السابعة برفقة منتخبات غينيا وزيمبابوي والفائز من موزمبيق مع جزر القمر في المرحلة الثانية من التصفيات. وقال اتحاد الفيفا في تقرير على موقعه الإلكتروني تحت عنوان "الفراعنة في اختبار آخر" إن فرصة الفراعنة تبدو سهلة في التأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل ولكن يجب عدم نسيان فشل مصر في التأهل إلى كأس العالم منذ إيطاليا 1990 ولذا لا يجب التغاضي عن فرص الفرق الأخرى في المجموعة خاصة أن جميعها لم تتأهل إلى العرس الكروي العالمي من قبل وستكون دوافعها قوية جدا للفوز بهذه المجموعة. وأضاف الفيفا في تقريره أنه على الرغم من تخبط وتذبذب مستوى منتخب مصر خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى فشله في التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2012 إلا أن منتخب مصر حامل اللقب الإفريقي لثلاث مرات متتالية (2006 و2008 و2010) يبقى المرشح الأول عن هذه المجموعة. ولكنه لن يكون في مهمة سهلة حيث سيواجه منتخب غينيا وهو المرشح الآخر للتأهل بعد تصدره لمجموعته في تصفيات كأس الأمم الإفريقية متفوقا على المنتخب النيجيري الذي تأهل لجنوب إفريقيا 2010 ، وقد سبق للفريقين المصري والغيني أن تقابلا خمس مرات تفوق فيها المنتخب الغيني مرتين مقابل فوز واحد فقط للفراعنة بينما كان التعادل سيد الموقف مرتين. ويعتبر المنتخب الزيمبابوي من الفرق الأضعف في هذه المجموعة حيث يحتل المركز 86 في التصنيف العالمي للفيفا ولكن لا يمكن استبعاده تماما من السباق فقد سبق له أن حقق مفاجأة خلال تصفيات كأس العالم 1994 وتسبب في إقصاء المنتخب المصري من التصفيات. مضيفا أن الفريق الرابع في المجموعة سيكون الفائز من جزر القمر وموزامبيق وبالنظر إلى التاريخ والنتائج السابقة من المنطقي توقع أن يكون المنتخب الموزامبيقي هو الفريق الرابع في هذه المجموعة ولكن تبقى فرصة ضئيلة في التأهل عن هذه المجموعة. وأوضح الفيفا أن المنتخب المصري كان أول فريق إفريقي يخوض تصفيات كأس العالم عندما واجه فلسطين في القاهرة يوم 16 مارس 1934 وانتهت المباراة بفوز أصحاب الأرض 7 - 1 واختتم الفيفا تقريره بسؤال: هل سينجح المنتخب المصري في التعافي من كبوته والتأهل من هذه المجموعة أم سيكون التأهل من نصيب منتخب آخر ؟.**