أكد مدحت الشريف إستشاري الإقتصاد السياسي وسياسات الأمن القومي أن لدول الخارجية تحكم فقط على الظواهر الخارجية للأحداث في مصرفي ظل غياب دور إعلامي واضح بما يسمى بهيئة الإستعلامات التى من واجبها الأساسي إظهار الحقائق أمام العالم أجمع من خلال تواصلها مع المراسلين الأجانب داخل مصر ووسائل الإعلام الدولية في مختلف دول العالم من خلال مكاتب الهيئة العامة للإستعلامات في سفارتنا بالخارج والتى تستنفذ جزء ليس بالقليل من ميزانية التمثيل الدبلوماسي المصري بالخارج بالإضافة إلى أن هناك بعض الدول التى تستغل مثل هذه الأحداث التى تثير الكثير من الجدل والشكوك بالضغط على الإدارة السياسية المصرية لتحقيق مصالح خاصة بدولهم. واضاف خلال حواره المباشر مع "أخبار مصر" أن أي دولة أن توفر حماية لصيقة لكافة المسئولين أو الفئات المستهدفة من العمليات الإرهابية ولكن هناك إجراءات يجب أن تتخذ من خلال أجهزة الأمن المختلفة لتحدد وتقيم التهديدات التى تتعرض لها الفئات المختلفة في المجتمع وبناء على إتساع درجة التهديد تتخذ الإجراءات اللازمة لكل فئة بالحماية يكون أقلها توفير التوعية الأمنية اللازمة وتركيب كاميرات وأجهزة متابعة في الأماكن المتوقع حدوث عمليات إرهابية بها ولا تستطيع أن نغفل هنا أهمية مراجعة كافة خطط حماية وتأمين المنشآت الحيوية داخل المنشآة والبعد عن الأعمال الروتينية سواء أعمال نقل العاملين أو الأنشطة الخارجية وفقاً لقييم واضح لمستوى التهديدات لكل منشآة والعاملين بها. وحول أهمية الأجهزة الرقابية والأمنية في ذلك؟ قال: دور الأجهزة يخضع لتقييم شامل لمستوى التهديدات التى تتعرض لها المنشآة بمختلف أنواعها وللفئات المختلفة من المجتمع والتى يستهدفها الإرهاب ووضع خطط غير تقليدية للحماية والتأمين.