صرح مسئولون عسكريون في البحرية الأميركية بأن الاستعدادات بدأت لإنهاء أضخم مناورات عسكرية في مياه الخليج منذ غزو العراق عام 2003. وبدأت المناورات العسكرية الأمريكية قبالة السواحل الإيرانية قبل أسبوعين بعبور مثير في وضح النهار للسفن الحربية الأميركية من مضيق هرمز الذي تمر عبره شحنات النفط الخليجي؛ وهو الأمر الذي زاد الضغوط على إيران وتسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وأوضح الأميرال جون بليك قائد المجموعة الهجومية التابعة لحاملة الطائرات نيميتس الأربعاء أن الهدف من هذه التدريبات هو طمأنة الحلفاء بأن الولاياتالمتحدة ملتزمة باستقرار المنطقة التي قال إنها تواجه تهديدات عديدة من بينها برنامج إيران النووي واحتمالات امتداد العنف في العراق وأفغانستان عبر الحدود.
هذا وتجري الآن القطع الحربية البحرية الأميركية التسع- ومن بينها حاملتا طائرات على متنهما نحو 140 طائرة- دوريات عسكرية على بعد نحو 56 كيلومترا من الساحل الإيراني؛ وهو ما استنكرته طهران واعتبرته تدريبات لرفع الروح المعنوية للجنود الأميركيين.