صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاربعاء ان نظام دفاع اسرائيليا لإسقاط الصواريخ الفلسطينية القصيرة المدى قد يصبح جاهزا بحلول عام 2010 . وقد فشلت اسرائيل في إيقاف الهجمات الصاروخية من قطاع غزة بعد انسحابها من القطاع في عام 2005، ويجادل باراك بأنه يجب إيجاد إجراءات مضادة فعالة قبل دراسة أي انسحاب من الضفة الغربية. وأجرى باراك هذا الاسبوع محادثات في واشنطن بشأن مشروع امريكي اسرائيلي مشترك لنظام لمواجهة مخاطر الصواريخ الذاتية الدفع. وقال باراك الاربعاء ان أدنى طبقات المشروع وهو ما يسمى نظام القبة الحديدية يقترب من الاكتمال. ويوصف نظام القبة الحديدية الذي تقوم على تطويره شركة رفائيل الاسرائيلية بانه أكثر الاجراءات فعالية في مواجهة الصواريخ البدائية التي يفضلها النشطاء الفلسطينيون. والطبقة التالية من النظام المضاد للصواريخ هو ما يسمى مقلاع داود الذي يهدف لمواجهة الصواريخ المتوسطة المدى كتلك التي أطلقها مقاتلو حزب الله على اسرائيل خلال حرب لبنان عام 2006 . وقال باراك ان مقلاع داود- وهو مبادرة اسرائيلية امريكية مشتركة- "سيستغرق وقتا أطول قليلا" من القبة الحديدية للوصول الى مرحلة إجراء التجارب. وأعلى طبقات النظام المضاد للصواريخ هو ما يسمي السهم-2 الذي يجري تطويره بالتعاون مع البنتاجون ودخل الخدمة منذ عدة أعوام، وتعتبر اسرائيل النظام الصاروخي السهم-2 دفاعها الرئيسي في مواجهة أي هجمات سورية او ايرانية بصواريخ ذاتية الدفع في المستقبل. وقال باراك ان اسرائيل والولايات المتحدة قررتا توسيع قدرات الصاروخ السهم ليسقط عدة صواريخ ذاتية الدفع مغيرة في وقت واحد وإعادة تجديده تحت اسم السهم-3.