الاحتلال يستعين بأمريكا لمواجهة الصواريخ الفلسطينية

اعلن وزير الحرب الصهيوني ان نظام دفاع لإسقاط الصواريخ الفلسطينية القصيرة المدى قد يصبح جاهزا بحلول العام 2010 .
وقد فشلت قوات الاحتلال الصهيوني في مواجهة الهجمات الصاروخية للمقاومة من قطاع غزة .
وسافر باراك لامريكا لاجراء محادثات في واشنطن بشأن المشروع الامريكي الصهيوني المشترك لنظام مواجهة مخاطر الصواريخ الذاتية الدفع الفلسطينية.
وقال باراك للصحفيين "اذا سارت كل الامور على ما يرام فقد يمكننا خلال عامين ونصف إجراء أول تجاربنا."
ويوصف نظام القبة الحديدية الذي تقوم على تطويره شركة رفائيل الصهيونية بانه أكثر الاجراءات فعالية في مواجهة الصواريخ البدائية التي يفضلها النشطاء الفلسطينيون.
والطبقة التالية من النظام المضاد للصواريخ هو ما يسمى مقلاع داود الذي يهدف لمواجهة الصواريخ المتوسطة المدى كتلك التي أطلقها مقاتلو حزب الله على الصهاينة خلال حرب لبنان عام 2006 .
وقال باراك ان مقلاع داود -وهو مبادرة صهيونية امريكية مشتركة- "سيستغرق وقتا أطول قليلا" من القبة الحديدية للوصول الى مرحلة إجراء التجارب.
وأعلى طبقات النظام المضاد للصواريخ هو ما يسمي السهم-2 الذي يجري تطويره بالتعاون مع البنتاجون ودخل الخدمة منذ عدة أعوام .
ويعتبر الكيان الصهيوني النظام الصاروخي السهم-2 دفاعه الرئيسي في مواجهة أي هجمات سورية او ايرانية بصواريخ ذاتية الدفع في المستقبل.
وقال باراك ان (اسرائيل) والولايات المتحدة قررتا توسيع قدرات الصاروخ السهم ليسقط عدة صواريخ ذاتية الدفع مغيرة في وقت واحد وإعادة تجديده تحت اسم السهم-3 .