تجاوزت خسائر مؤشر البورصة المصرية الرئيسي 3 % قبيل اغلاق تعاملات الأحد وبرز على السطح تبادل للأدوار بين فئات المتعاملين بين البيع والشراء. وحولت الأسهم المتوسطة والصغيرة دفتها ناحية التراجع مع اتجاه الافراد ناحية البيع بعد ان بدأوا جلستهم مشترين. وفقد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما- 3.13 % صوب 5134.41 نقطة مقابل تراجع بنسبة 0.44 % مسجلا 5276 نقطة لدى الفتح. وحول مؤشر "إيجي إكس 70 " للأسهم الصغيرة والمتوسطة الذي يغلب على تكوينة أسهم الأفراد دفته ناحية التراجع بنحو 1.48 % حول مستوى 597.55 نقطة بعد ان استهل جلسته بصعود 0.12 % عند 607.26 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 1.95 % مسجلا 929.35 نقطة بعد ان بدأ تعاملاته مسجلا مكاسب طفيفة بلغت 0.03 % حول 948.09 نقطة. وخلال تعاملات الاسبوع الثاني من ابريل/ نيسان 2011، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية 2 % متأثرة بعمليات بيع نفذها مستثمرون أجانب على أسهم كبري بعد أنباء عن منع رجل الاعمال أحمد هيكل رئيس شركة القلعة للاستشارات المالية من السفر مما افقد سهم الشركة 8 %. وكذلك أدى قرار هيئة التنمية السياحية بسحب الاراضي المخصصة لشركة المنتجعات المصرية المملوكة لرجل الاعمال إبراهيم كامل فى منطقة سهل حشيش على ساحل البحرالاحمر والبالغ مساحتها 20 مليون مترا إلى تراجع سهم المنتجعات المصرية بنسبة 10 % مما اثر على السوق فيما اعلنت الشركة أنها ستتقدم بتظلم من القرار. وتراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة خلال الاسبوع إلى 402 مليار جنيها بانخفاض واحد فى المائة عن الاسبوع الاسبق الذي بلغ 407 مليارات جنيه.