زادت مؤشرات الأسهم المصرية خسائرها بانتصاف تعاملات الأحد، وسجلت أسهم الشركة المصرية للمنتجعات السياحية هبوطا حادا بعد قرار المجلس العسكري بضبط إبراهيم كامل العضو المنتدب للشركة اثر انباء عن تورطه في أحداث الشغب التى جرت بميدان التحرير الجمعة. وظهر على السطح تبادل للأدوار بين فئات المتعاملين، حيث تحول المحليون الى تسجيل صافي شراء مقابل اتجاه بيعي في بداية الجلسة، ومال الاجانب ناحية البيع بعد ان سجلوا صافي شراء في التعاملات المبكرة، واستقر العرب على تسجيل صافي بيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر المؤشر الرئيسي "ايجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما- 1.21 % الى 5360.33 نقطة مقابل تراجع 0.88 % نحو مستوى 5378.08 نقطة في التعاملات المبكرة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 30"- الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة- 1.07 % الى 598.81 نقطة مقابل تراجع 0.69 % حول 601.11 نقطة باكر. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا فقد تراجع بنحو 1.06 % صوب 943.71 نقطة بعد ان فتح على خسارة 0.77 % مسجلا 946.45 نقطة. وأوضح أحمد عبدالحميد مدير التنفيذ بإحدى شركات الوساطة المالية أن سهم المنتجعات السياحية هبط بنسبة 6 % خلال التعاملات وسط كميات عروض كبيرة لبيع السهم قابلها تحفظ فى عمليات الشراء مقارنة بمعدلاتها فى الأيام الماضية مشيرا إلى أن السهم هبط إلى مستوى 1.15 جنيه مقارنة بسعره 1.38 جنيه الخميس. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أمر الجمعة بضبط وإحضار رجل الأعمال إبراهيم كامل وعدد من أتباعه نتيجة معلومات بتورطه فى القيام بأعمال تحريض وبلطجة من بعض أتباعه وإثارة الجماهير فى ميدان التحرير وخلال تعاملات الاسبوع الأول من ابريل/ نيسان 2011، هدأت وتيرة تعاملات البورصة المصرية بعد بروز عمليات بيع لجني أرباح وعمليات تصحيح سعري ما دفع الى تباين اداء مؤشرات السوق القياسية للسوق. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 407 مليارات جنيه بانخفاض 5 % عن الاسبوع الاسبق الذي بلغ 408 مليارات جنيه. وقال وسطاء ان هدوء التعاملات وما صاحبها من بعض الانخفاض النسبي كانت طبييعية بعد الارتفاعات الكبيرة التى شهدتها الاسهم الاسبوع الأسبق وقفزت بمؤشر السوق الرئيسي أكثرمن 10 % متوقعين أن تعاود فئات المستثمرين الاقبال على شراء الاسهم لزيادة جاذبية السوق خاصة بعد إعلان مجموعات عربية كبيرة عن دعم السوق.