عمقت سوق المال المصرية خسائرها بنهاية تعاملات الأحد تحت ضغوط بيعية أجنبية وعربية ومؤسسية، بينما غلب الشراء على قرارات الأفراد. وبالنسبة لحركة المؤشرات، خسر المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما- 2.9% ليبلغ 6662.26 نقطة. وتراجع مؤشر إيجي إكس 70- الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- بنحو 2.14% حول مستوى 721.06 نقطة. وانسحبت الحركة إلى مؤشر إيجي اكس 100 الأوسط نطاقا ليفقد 2.28% عند 1164.30 نقطة. ورغم صعود السوق خلال الأسبوع الثالث من يناير 2010، قال أحمد العطيفي مدير الاستثمار بإحدى شركات تداول الأوراق المالية إن اقتراب المؤشر الرئيسي من حاجز المقاومة النفسي عند 7200 نقطة قد يضغط على حركة المؤشرات مؤقتا لما يمثله من قيد على المتعاملين يجعلهم يترقبون اختراقه لأعلى للدخول بقوة شرائية جديدة. ومثلت الأسهم النشطة رمانة الميزان لسوق المال المصرية خلال الأسبوع بعد أن دفعت أنباء موجبة بخصوصها المستثمرين خاصة الأجانب إلى تنفيذ مشتريات كان لها أثر في ارتفاع مؤشرات السوق بنسب متفاوتة.