خالد أبو النجا سفيراً للنوايا الحسنة

اختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف ، النجم خالد أبو النجا، ليحمل لقب سفير المنظمة للنوايا الحسنة. وعلق أبو النجاعلى الخبر قائلاً: "إن هذا دوراً لطالما أردت القيام به.. وأعتقد أن وضعي يجعلني أستطيع التحدث عن قضايا يصعب الحديث فيها عادة، مثل الإيدز وختان الإناث."
ينضم أبو النجا إلى مجموعة من الفنانين العالميين الذين سبقوه إلى حمل هذا اللقب، وفي مقدمتهم نيكول كيدمان، وشاكيرا، وروجيه فيدرير، وسوزان سارادون، السير روجر مور، وجاكي شان، وأكثر من 200 شخصية عالمية أخرى، تعمل بشكل تطوعي مع اليونيسف من أجل إلقاء الضوء على قضايا ومشاكل الأطفال في العالم.
من ناحية أخرى، أشادت الدكتورة إرما ماننكور، ممثلة اليونيسف بمصر بمزايا النجم خالد أبو النجا، وتمنت أن يتاح له توظيف شهرته في عمل المنظمة.
وأضافت "إن المشاهير الذين يعملون مع المنظمة لديهم مواهب مختلفة، ولكن هناك عاملا مشتركا بينهم وهو تمسكهم والتزامهم بتحسين أوضاع الأطفال على مستوى العالم. وبالنسبة للفنان خالد أبو النجا فهو بالفعل قد أبدى ذلك الالتزام."
وكان خالد أبو النجا قد شارك - قبل تعيينه - في عدة نشاطات إنسانية، كان آخرها حملات: "اتحدوا من أجل الأطفال، اتحدوا ضد الإيدز، والالتهاب الكبدي سي" التي أطلقتها اليونيسف مع شركائها في نوفمبر الماضي.
من أعمال أبو النجا أفلام"في شقة مصر الجديدة" و"مافيش غير كده" و"كشف حساب" وتعرض حاليا في دور السينما وكذلك أفلام "بنات وسط البلد" و"ملك وكتابة" و"حرب إطاليا" و"حب البنات" و"يوم الكرامة" و"سهر الليالي" و"مواطن ومخبر وحرامي."