أعلنت مصادر قضائية إيطالية أنها تجرى تحقيقا مع رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني تتعلق باتهامه بالتورط في جريمة «دعارة مع قاصر» و«الابتزاز باستغلال منصبه». وبعد يوم واحد من ابطال المحكمة الدستورية الايطالية جزئيا لقانون كان يمنحه الحصانة الكاملة من المحاكمة تزيد هذه الانباء الضغوط على رئيس الوزراء الذي يكافح لتعزيز حكومته الهشة والذي يواجه بالفعل اتهامات بالفساد والتلاعب الضريبي. ويقول الادعاء انه يحقق في مزاعم بأن برلسكوني دفع مالا مقابل ممارسة الجنس مع كريمة المحروق "17 عاما" التي تتخذ اسما فنيا هو روبي روباتشوري "سارقة القلوب" ، كما يحقق الادعاء فيما اذا كان برلسكوني قد تدخل بشكل غير قانوني لدى الشرطة للافراج عنها بعد القبض عليها بتهمة السرقة. واصدر نيكولو جيديني محامي رئيس الوزراء بيانا وصف فيه التحقيق بأنه "سخيف ولا أساس له" وقال ان المزاعم قد انكرها بالفعل شهود ومن لهم صلة مباشرة بالامر. يشار الى أن روبي أكملت سن (18) منذ شهور قليلة وكانت الأنباء تواردت عن حضورها حفلات في فيلا أركوري، مقر إقامة برلسكوني قرب ميلانو، قبل أن تعترف الفتاة بذلك، لكنها نفت إقامة علاقة جنسية معه كما أن برلسكوني كان اتصل بقسم الشرطة حيث كانت الفتاة موقوفة في قضية سرقة ليطلب من المحققين الإفراج عنها وضمها لولاية شخص من حزبه ويدعى نيكولا مينتي وهو ما أدى إلى توجيه تهمة سوء استخدام السلطة له.