روما:- مازال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني نجم الفضائح الجنسية في بلاده بلا منازع، فبعد يومين من التحقيق معه بتهم "جنسية" مع قاصر، كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن قيامه بترتيب إقامة 14 فتاة مراهقة في مجمع سكني خصصه لإقامة علاقات جنسية معهن. مجمع حريم وتحت عنوان "كشف مجمع حريم برلسكوني مكون من 14 فتاة" قالت صحيفة اندبندنت البريطانية إن مكتب الإدعاء العام الإيطالي سرّب معلومات تشير إلى أن برلسكوني رتّب إقامة 14 مراهقة في مجمع سكني خصصه لمتعه ولإقامة علاقات جنسية معهن. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الصحيفة "برلسكوني أنزل حريمه في مجمع ميلان ديو السكني الفاخر، والذي كان قد شيده في سبعينيات القرن الماضي وسط حدائق خضراء غناء في المدينة عندما كان لا يزال مستثمر عقارات شابا". طموح الشهرة وتضيف الصحيفة أن الفتيات كن يطمحن للشهرة والنجومية التلفزيونية، وقد افترضن أن تقديمهن خدمات جنسية لبرلسكوني سيساعدهن في مسيرتهن الفنية، وقد جرى الكشف عن هذه الفضيحة من خلال الراقصة المغربية، كريمة المحروق، التي سبق أن تورطت في قضايا مع برلسكوني الصيف الماضي. روبي سارقة القلوب وكريمة هذه هي راقصة مغربية شابة كانت تعمل في إيطاليا تحت اسم روبي روباكوري الملقبة ب "روبي سارقة القلوب"، وهي التي كشفت وجود الشقق التي قيل إن برلسكوني كان قد "أسكن هذا العدد الكبير من الفتيات القاصرات فيها بغية ممارسة الجنس معهن". وأشارت الصحيفة إلى ان روبي نفسها كانت قد ورَّطت برلسكوني الصيف الماضي بفضيحة عندما سعى لإخراجها من الحجز لدى الشرطة الإيطالية التي احتجزتها بتهمة السرقة، زاعما في حينها أنه فعل ذلك لأن روبي هي "حفيدة الرئيس المصري حسني مبارك". ويضيف التقرير أنه "في حال ثبتت صحة أدلة الادعاء العام ضده، فإن برلسكوني سيواجه مشاكل بسببها أكثر من أي وقت مضى". ويختم بالقول: "قد يكون بيرلسكوني تمكن من الإفلات من سلسلة طويلة من الفضائح في السابق، إلا أن المزاعم الأخيرة التي طالته قد يكون لها آثار كارثية على مستقبله السياسي". دعارة القصر ويشار الي انه بعد يوم على إبطال المحكمة الدستورية الإيطالية لأجزاء من قانون يحمي رئيس الوزراء، سيلفيو برلسكوني، من المحاكمة، أخضع رئيس الوزراء المثير للجدل، لتحقيق بتهمة التورط ب"دعارة القصر" مع راقصة في ناد ليلي، وفقاً لما كشفه الادعاء العام في مدينة ميلانو الإيطالية يوم الجمعه الماضي. وأشارت الوكالة إلى الشرطة فتشت صباح الجمعة مكتب المستشار بإقليم لومبارديا نيكولا مينتّي التي تتهمه "بتسهيل الدعارة وتوجه التهمة ذاتها لكل من مكتشف النجوم لي لي مورا الذي ساعد روبي على دخول المجال الفني، والصحافي إميليو فيدي مدير نشرة أخبار القناة الرابعة التي يمتلكها رئيس الوزراء وهما من أصدقائه المقربين." الشاب الكازانوفا وبذلك يظل برلسكونى، البالغ من العمر 74 عاماً، مادة مثيرة لشهية الصحافة الفضائحية في بلاده أو الباحثة عن مادة "دسمة" للشائعات والقيل والقال، كما أنه سيظل ذلك "الشاب الكازانوفا" التي تحوم حوله الجميلات كالنور الذي تحوم حوله الفراشات.