عاد رجل الدين الشعي مقتدى الصدر إلى العراق الاربعاء بعد أن أمضى سنوات في منفاه الاختياري إيران وبعد أن أبرم فصيله اتفاقا يكون بموجبه عضوا في الحكومة، وذلك بحسب مسئولين من التيار الصدري. ومن المتوقع أن تعزز عودة مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يعمل على قيادة الحكومة لفترة ثانية، وفي وقت من الاوقات اعتبرت القوات الامريكية ميليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري أكبر تهديد للعراق. وقال مازن الساعدي رجل الدين المنتمي للتيار الصدري في بغداد إن مقتدى الصدر جاء لزيارة مدينة النجف في جنوب العراق، وحضر الى ضريح الامام علي المئات من أتباع الصدر مرددين //نعم نعم مقتدى// وذلك لدى وصوله هناك. وأضاف الساعدي ان أول شيء فعله مقتدى هو زيارة ضريح الامام علي وقبر والده ثم توجه الى منزل أسرته، وأثار الصدر المشاعر المعادية للولايات المتحدة بعد الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين وقاد انتفاضتين ضد القوات الامريكية عام 2004. وفر الصدر من العراق في وقت ما عام 2006 أو 2007 بعد اصدار أمر اعتقال بحقه، ومن المعتقد أنه قضى الاعوام القليلة الماضية في مدينة قم الايرانية يدرس علوما دينية.