وزىر خارجىة اىران بالوكالة على أكبر صالحى لدى وصوله بغداد حىث كان فى استقباله وزىر خارجىة العراق هوشىار زىبارى عاد أمس إلي العراق رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر المناهض للوجود الأمريكي بعد أن أمضي سنوات في ايران التي اختارها منفي والمتوقع ان تعزز عودة رئيس الوزراء نوري المالكي، خاصة وقد انضم الفصيل الصدري إلي الحكومة الجديدة وقال مازال الساعدي رجل الدين المنتمي للتيار الصدري ان الصدر جاء لزيارة مدينة النجف بجنوب العراق وكان في استقبال الزعيم الشاب المئات من اتباعه مرددين »نعم.. نعم مقتدي«، وكان الصدر قد فر من العراق بين عامي 6002 و7002 بعد صدور أمر باعتقاله وقال مسئولون أن حكومة العراق ضمنت سلامته وتعهدت بعدم اعتقاله وقال المحلل السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي أن مقتدي عاد بوصفه شريكاً مهماً في البرلمان وفي العملية السياسية والسلطة التنفيذية. وللتيار الصدري 93 مقعداً في البرلمان الجديد وسيتولي 7 وزارات. من جهة اخري قال اللواء الركن حسن البيضاني رئيس أركان قيادة عمليات بغداد ان جماعات سنية وشيعية تقف وراء موجة من الاغتيالات استهدفت ضباطا بالشرطة والجيش في بغداد في الايام القليلة الماضية. وقال البيضاني ان اليومين الماضيين شهدا بالفعل موجة من محاولات اغتيال استهدفت عددا من ضباط وزارة الداخلية بشكل خاص وايضا ضباطا بوزارة الدفاع.وأضاف ان كلا من جماعة دولة العراق الاسلامية وهي جماعة سنية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بغداد وجماعة عصائب أهل الحق الشيعية المتشددة مسؤولتان عن الهجمات الاخيرة. وأضاف ان أكبر تحد أمني يواجهه العراق هو اثبات أن بغداد امنة لاستضافة قمة للجامعة العربية من المتوقع أن تعقد في مارس القادم. وأضاف أن التهديد الرئيسي يتمثل في قذائف المورتر والصواريخ التي لا تزال تطلق علي بغداد من حين لاخر. من جهة أخري، قام وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي أمس بزيارة إلي بغداد ليبحث مع المسئولين العراقيين تعزيز العلاقات الثنائية.