قال الداعية الاسلامى ابراهيم رضا إنه لابد على رموز الدين المسيحي والاسلامى الذين أخذوا على عاتقهم نشر الفكر المستنير والسعى الى تهدئة الاحتقان الذى يسود الشارع المصرى مشيراً الى انه لابد من رد فعل مخيب لأمال مخطط الحادث وبخاصة ان المنطقة التى وقع بها الانفجار لم يكن بها اى مشاحنات طائفية. وأضاف رضا أنه علينا أن نتكاتف لإمتصاص الغضب الذى خلفه الحادث لأن مصر تستوعب كل الديانات بسماحة وقد كان اليهود يعيشون على ارضها فى مأمن مشيراً الى أن الحادث سيجعل المسلمين والمسيحيين يتكاتفون جنباً الى جنب لاجتياز هذه الأزمة والحفاظ على تماسك النسيج المصرى والإصرار على الوحدة الوطنية. من ناحية أخرى أدان الدكتور على الدين هلال استاذ العلوم السياسية الانفجار الذى وقع فى الاسكندرية معتبره جريمة فى حق الإسلام والمسيحية معاً مشيراً الى أن مرتكب الحادث لابد أن يكون له فكر بغيض لأن الطريقة التى ارتكبت بها الجريمة لم تحدث سوى مرة واحدة عام 1993. وتابع هلال فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن اصابع الاتهام تشير الى تنظيم القاعدة وبخاصة انه كان قد هدد الكنائس المصرية الأمر الذى رفضه المصريون مشيراً الى أن هناك حالة من الغضب تسود الشارع المصرى وبخاصة مع حلول العام الجديد. من ناحية أخرى قال جمال أسعد عضو مجلس الشعب إن هناك مخططات أجنبية تستهدف مصر وهنااك مؤشرات واضحة على أن اسرائيل تسعى لاستغلال المناخ الطائفى لتطبيق مخططات لتقسيم المنطقة والأحداث تؤكد أن هناك أقلية مصرية تساهم فى تنفيذ هذا المخطط دون وعى مما يمثل خطورة على الوطن ويستدعى التكاتف لمواجهته.