طالب الداعية الإسلامى إبراهيم رضا، أنه لابد على رموز الدين الإسلامى والمسيحي من رد فعلٍ مخيب لآمال مخطط الحادث، وبخاصة أن المنطقة التى وقع بها الحادث لم يكن بها أية مشاحناتٍ طائفية من قبل، ويجب علينا أن نتكاتف لتهدئة الأوضاع التى تسود مصر الآن، لافتًا إلى أن الحادث سيجعل المسلمين والمسيحيين يتكاتفون جنبًا إلى جنب لاجتياز هذه الأزمة والحفاظ على تماسك النسيج المصرى والإصرار على الوحدة الوطنية. وفى هذا الصدد، أدان د.على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، الحادث المأسوى الذى وقع بالإسكندرية، معتبره جريمةً فى حق الإسلام والمسيحية معًا، لافتًا إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم القاعدة، فيما كان قد هدد الكنائس المصرية من قبل، الأمر الذى رفضه المصريون، وأن هناك حالة من الغضب تسود الشارع المصرى خاصةً فى مطلع العام الجديد. فى السياق ذاته، ذكر جمال أسعد عضو مجلس الشعب، أن هناك مخططات أجنبية تستهدف مصر، وأن هناك مؤشرات واضحة تدل على أن اسرائيل تسعى لاستغلال المناخ الطائفى لتطبيق مخططات لتقسيم المنطقة والأحداث تؤكد أن هناك أقلية مصرية تساعد على تنفيذ المخطط دون وعى مما يمثل خطورة على الوطن ويتطلب التكاتف لمواجهته.