أعلنت الخارجية الأميركية أن ممثلي وزارات خارجية الدول الست المعنية بالملف الإيراني يعقدون يوم الجمعة في لندن اجتماعا لمناقشة عقوبات جديدة ضد إيران، وذلك على خلفية العقوبات التي اتُخذت الخميس ضد حرس الثورة الإيرانيين وثلاثة مصارف تملكها طهران. وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إن حكومته تؤيد قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة على إيران، مؤكدا تعهد بلاده بأخذ زمام المبادرة لاستصدار قرار جديد بهذا الصدد في مجلس الأمن الدولي. و قد ادانت ايران تحركا امريكيا لوصف الحرس الثوري الايراني بأنه ناشر لاسلحة الدمار الشامل وبأن قوة القدس التابعة له داعمة للارهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان " سياسات امريكا العدائية ضد الامة الايرانية تتعارض مع الاعراف الدولية ولا قيمة لها." فى الوقت نفسه، اعتبرالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أن احتمال شن عملية عسكرية على إيران، سيكون خطأ رهيبا، داعيا واشنطن إلى الحوار مع طهران لإقناعها بألا تصنع أسلحة نووية وقد أجرى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير محادثات وصفت بالبناءة يوم الخميس مع علي لاريجاني المفاوض النووي المستقيل وسعيد جليلي الذي حل محل لاريجاني في هامبورج وحثهما على التعاون مع المجتمع الدولي لتسوية نزاع بشأن برنامج طهران النووي. ودعا شتاينمايرايران الى السعى للتعاون مع خافيير سولانا المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ومع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. وكان المسؤولان الايرانيان قد اجتمعا في وقت سابق هذا الاسبوع مع سولانا في روما. من ناحية اخرى ، يبدا وزير الخارجيه التركي علي باباجان السبت زياره الي طهران لاجراء محادثات مع المسوولين الايرانيين تتناول قضايا المنطقه والعراق . وتأتى زياره باباجان لطهران في اطار التحضير لاجتماع وزراء خارجيه دول الجوار العراقي المقرر في اسطنبول. ومن المقرر ان يلتقي باباجان بنظيره الايراني منوشهر متكي لبحث اخر التطورات في المنطقه خاصه العراق والعلاقات بين انقرهوطهران.