قالت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي في اول تقرير لها ان عملية التقدم باوراق الترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة تتم بسهولة ويسر وان هناك تحسنا واضحا في اداء الكثير من لجانها وعدم وجود تعنت من لجنة قبول الأوراق على خلاف ما تم الاعتياد عليه في كثير من الانتخابات السابقة اضافة الى حياد الأجهزة الأمنية والتزامها بالدور المنوط بها وفقا للقانون ورغم الاشادة السابقة الا ان المراقبون المتواجدون في مقار التقدم للترشيح قد رصدوا بعض الانتهاكات المخالفة لقرارات اللجنة العليا للأنتخابات ففي محافظة الغربية قام عدد لا يقل عن ثلاثة ألاف مواطن من مناصري مرشحي جماعة الاخوان المحظورة قانونا بالتظاهر أمام مبنى المحافظه اعتراضا على عدم اعطائهم ما يفيد استلام لجنة القبول أوراق ترشيحهم ورفض استلام أوراق مرشح هذه الجماعة بدائرة بندر طنطا الشيخ السيد عسكر بزعم عدم وجود شهادة المؤهل الخاص به مع العلم بان المذكور هو العضو الحالى عن دائرة بندر طنطا في الانتخابات الماضية 2005 وفي محافظة السويس رصد المراقب قيام أجهزة الأمن بالقبض على محمد أبو قص من حزب الغد لقيامه بتوزيع أوراق إرشادات انتخابية للقادمين للتسجيل .وفي المنيا فقد سلم كل من محمود الجيزاوي "ناصري" عن دائرة بني مزار و المرشح حسين عبد الرحمن عبد العال "الأحرار" عن دائرة العدوة أوراقهم دون إعطائهم إيصالات تفيد استلام اوراقهم بمخالفة قرار اللجنة العليا للانتخابات. و تأمل الجمعية عدم تكرار الانتهاكات السابق ذكرها وتمكين كافة المرشحين من تقديم اوراق ترشيحهم تكريسا للديمقراطية واعلاء لقيم المساواة املين في اجراء انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية وفقا للمعايير الدولية والوطنية في اجراء الانتخابات . يذكر ان الجمعية المصرية ستتولى مراقبة الانتخابات المقرر لها الأحد الموافق 28 من الشهر الجاري في كافة مراحلها بدءا من مرحلة تسجيل المرشحين مرورا بالحملات الانتخابية والتصويت و الفرز ونهاية بالطعون عليها.