تدهور حالة 4 من المصابين في انفجار أسطوانة غاز كلية التربية بجامعة الإسكندرية

وتشكيل لجنة لوضع تقرير مفصل حول أسباب الانفجار
آثار الانفجار في الكافتيريا
أمر المستشار ياسر رفاعي -المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية- بندب أحد خبراء قسم الحريق بمديرية أمن الإسكندرية وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الكافتيريا ومكان الأسطوانة التي انفجرت أمس الأول داخل كلية التربية -جامعة الإسكندرية بالمجمع النظري بها ووضع تقرير مفصل حول سبب حدوث الانفجار.
وأمر محمد الشهاوي - رئيس نيابة باب شرق- باستدعاء القائمين علي الكافتيريا وإحضار ملف الترخيص بمزاولة النشاط بها والاستعلام من الأمن الصناعي حول عدم تطبيق الاشتراطات الفنية الآمنة الخاصة بالأمن الصناعي ومكافحة الحريق داخل الكافتيريا.
كما توجه فريق من النيابة يضم الوكيلين محمد سليم ومحمد خليفة لمستشفي رأس التين العام والمستشفي الرئيسي الجامعي لسؤال المصابين.
وتبين من التحقيقات أن أعداد المصابين اثني عشر مصابًا منهم مستأجر الكافتيريا تم نقلهم جميعًا لمستشفي رأس التين العام بالإضافة إلي ثلاثة موظفين من الكلية أصيبوا بحالة اختناق فتم نقلهم للمستشفي الأميري الجامعي .
وتبين من التحقيقات وأن الحريق نشب في الكافتيريا إثر قيام أحد العمال في ساعة مبكرة من صباح أمس بتغيير أسطوانة الغاز فشعر بوجود تسرب بها واشتم رائحة غاز فحاول اختبارها عن طريق إشعال لهب من عود ثقاب كان بحوزته، مما أدي لإنفجارها وتسرب الغاز منها بكثافة واشتعال النيران بمحتويات الكافتيريا.
وعلمت الدستور من داخل المستشفي أن أربعة من المصابين حالتهم خطيرة جدًا وأن نسبة الحروق فيهم تتراوح ما بين 60و90%.
وأكد الدكتور محمد فتح الله - مدير مستشفي رأس التين العام- أن التسعة المصابين نسبة الإصابة لديهم بالغة للغاية ويتم علاجهم بوحدة الحروق بالمستشفي.