بدأ المئات من ممثلى القوى المدنية والسياسية بالإسكندرية فى التوافد إلى محيط كنيسة القديسين لإحياء الذكرى الثانية لتفجيرات الكنيسة التى راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين . وأنتقد المشاركون ما وصفوه بالتباطؤ فى كشف الجناة الحقيقيين للتلك الجريمة ، مطالبين بفتح باب التحقيق مرة أخرى ، مستنكرين ما وصفوه بمسلسل تبرئة مجرمي النظام البائد وعدم محاسبتهم على ما حدث في بدايات عام 2011 .
وقام النشطاء بعمل منصة بالشارع الكائن به مبنى الكنيسة تخللها فقرات فنية وسياسية لإحياء ذكرى شهداء القديسين ، فيما قام عدد من المشاركين بتنظيم وقفة أمام الكنيسة بالشموع ، رفعوا خلالها لافتات كتب عليها " شهداء القديسين .. شهداء وطن وليسوا شهداء دين " ،" أين القصاص لشهداء القديسين " ، " مصر بأكملها افتقدت شهداء القديسين ".
فيما شهد محيط كنيسة القديسين تواجد أمنى محدود ، حيث قام إدراة المرور بالإسكندرية بإغلاق الشارع المؤدى للكنيسة ، وانتشر عدد من أفراد الأمن فى الشوارع المحيطة بها ، بالإضافة لسيارات الدفاع المدنى .
شارك بالفعالية نشطاء من عدة حركات وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمعية من بينها ، " حركة شباب 6 إبريل ، حركة كفاية ، حركة شباب اليسار ، الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم ، حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية ، الاشتراكيون الثوريون ، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ، حزب المصريين الأحرار ".