اندلع حريق هائل في الثامنة والنصف صباح أمس الأربعاء داخل كافتيريا كلية التربية بجامعة الإسكندرية إثر انفجار أنبوبة بوتاجاز داخل الكافتيريا أثناء إعداد عمالها الوجبات لطلبة الكلية، وقد أسفر الانفجار وفق الروايات الرسمية عن إصابة تسعة من عمال الكافتيريا إصابة بعضهم خطيرة، حيث وصلت نسبة الحروق في جسد أحدهم إلي 95% وهو يرقد بين الحياة والموت مع الثمانية الآخرين داخل مستشفي رأس التين العام، كما أكدت الروايات الرسمية الصادرة عن الجامعة أن حالات الاختناق لم تتجاوز الثلاثة أفراد أثناء إطفائهم الحريق، وقد تم نقلهم إلي المستشفي الجامعي وأن أعمار المصابين تتراوح بين 27 و59 عاماً، وأن الإصابات اقتصرت علي عمال الكافتيريا ولم تسجل إصابات بين الطلبة. علي جانب آخر، أكد شهود العيان أن عدد المصابين لا يقل عن 22 مصاباً وأن أحدهم توفي متأثراً بحروقه قبل نقله إلي المستشفي، من جهته لم يحدد مستشفي رأس التين عدد الحالات المصابة بإصابات خطيرة مكتفياً بالقول إن نسبة الحروق بين المصابين التسعة تتراوح بين ال 25% وال 95%. وقد انتقل فريق من نيابة شرق الكلية بالإسكندرية لمعاينة الحادث وتحديد نواحي القصور التي أدت إليه، كما انتقل اللواء «عادل لبيب» محافظ الإسكندرية بصحبة دكتور «رشدي زهران» ودكتور «عكاشة عبدالعال» نائبي رئيس الجامعة إلي موقع الانفجار، وقد تم قطع التيار الكهربائي من الجامعة خلال فترة اندلاع الحريق التي استمرت ساعة كاملة قبل أن يتم السيطرة عليها. جدير بالذكر أن المصابين التسعة هم «محمد محمود هاشم» 59 سنة و«سيد أبوالحسن» 37 سنة و«أحمد البهنساوي» 43 سنة و«محمد محروس» 31 سنة و«محمود إسماعيل» 35 سنة و«محمود كمال» 31 سنة و«محمد زينهم» 27 سنة و«حسن رفعت» 30 سنة و«أحمد كمال» 30 سنة .