أمين الإعلام ب«الوطني»: هناك أحزاب «تعبانة» تحاول السيطرة علي الحركات وتوظيفها لخدمة أهدافها على الدين هلال منتقدا الحركات الاحتجاجية الجديدة أكد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية وأمين الإعلام بالحزب الوطني أن الحركات الاجتماعية لا يمكن أن تكون بديلة عن الأحزاب السياسية وإذا دخلت في صراع معها فسوف يكون للأحزاب اليد العليا. وتابع هلال في ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني حول الحركات الاجتماعية ودورها في عملية الإصلاح، أنه يتحدي أن تتصور تلك الحركات أنها بديلة للأحزاب السياسية أو أنها تستطيع تحقيق ما فشلت فيه الأحزاب، وذلك بسبب التحديات التي تواجه هذه الحركات منها ضعف التنظيم الذي يهدد استمرارها وعدم وجود قيادة لها أو تمويل يضمن استمرارها، مضيفاً أن بعض هذه الحركات لديها شعور بالثقة مبالغ فيه. وانتقد هلال محاولة بعض الأحزاب السيطرة علي بعض هذه الحركات الاجتماعية وتوظيفها لخدمة أهدافها، وقال: فيه أحزاب تعبانة شوية تلاقي مجموعة شباب عملوا حاجة مبهرة فيحاولوا السيطرة عليهم، لكنه رفض الإفصاح عن أسماء هذه الأحزاب. كما أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن العلاقة بين الأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية يجب أن تكون علاقة تكاملية يسعي كل طرف فيها لتكملة الطرف الآخر، لأنه لا يمكن أن يكون أي منهما بديلاً عن الآخر، فإذا كانت الأحزاب السياسية فيها مشاكل كغيابها عن الشارع وافتقادها التأثير في ظل الهيمنة الحكومية عليها، فإن الحركات الاجتماعية أيضاً بها العديد من السلبيات مثل افتقادها التنظيم واهتمامها بالظهور الإعلامي، الأمر الذي يتطلب ضرورة التكامل بين الجانبين لضمان إحداث الإصلاح السياسي المنشود. بينما قسمت الدكتورة هويدا عدلي الخبيرة بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية الحركات الاجتمايعة إلي ثلاثة أقسام الأول ذات مطالب اجتماعية واقتصادية والثاني ذات مطالب سياسية أما الأخير فهو الحركات الافتراضية التي تتشكل عبر وسائل الإنترنت.