شدد د.علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية وأمين الإعلام بالحزب الوطني علي أن الحركات الاجتماعية في مصر تعاني من عدة اشكاليات متعلقة بالقدرة علي الاستمرارية والتوظيف الحزبي لهذه الحركات لخدمة أهداف قوي أخري، مشيرًا إلي أن الضعف التنظيمي الذي يشيب هذه الحركات والمتمثل في إطلاق العشرات منها دون أن يكون لها وجود فعلي علي أرض الواقع يؤدي إلي فقدان المصداقية، جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها في المؤتمر الذي عقدته مؤسسة "عالم واحد" أمس بعنوان الحركات الاجتماعية ودورها في عملية الإصلاح. وأضاف هلال قائلا:ً إن حركة 6 أبريل تفككت ونشب بين أطرافها صراعات عديدة بسبب التوظيف الحزبي لها مستطردًا أن حركة كفاية لا يجمعها غير الشعار الذي ولدت من أجله لأنها متضمنة عدة ائتلافات لا يجتمعون علي أهداف مشتركة، واصفًا قيادات هذه الحركات بأنها ضد التراتبية مما يؤثر علي مسار العضوية داخلها. وأكد هلال انه إذا تصورت هذه الحركات أنها تحل محل الأحزاب يومًا ما فإنها ستدخل في صراع ينتهي بأن يكون للأخيرة قاصدًا الأحزاب اليد العليا في التحرك والسيطرة نحو عملية الإصلاح الديمقراطي.