لجأت الدكتورة نادية زخاري وزيرة الدولة للبحث العلمي، بطلب قدمته إلى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بالموافقة لها على ترخيص سلاح للدفاع عن النفس خوفا على حياتها في ظل تردي الأوضاع الأمنية التى تشهدها مصر الآن.
وزير الداخلية من جانبه وافق على طلب زميلته الوزيرة، وأمر بالسماح لها بشراء سلاح من الوزارة وكلف اللواء محمد طه نصر مساعد الوزير للشؤون المالية بمتابعة عملية الشراء من الإدارة العامة لإمداد الشرطة "قسم الأسلحة والذخيرة"، وتوجهت الدكتورة زخاري بصحبة زوجها إلى مكتب مساعد الوزير,
حيث قام مساعد الوزير بعرض جميع الأسلحة التى تم ضبطها فى الأونة الأخيرة والمتاحة للبيع على الوزيرة، ونظرا لكون الوزيرة ليست لها دراية بالأسلحة, فقد طلبت من اللواء نصر أن يرشح لها سلاحا على درجة عالية من الكفاءة, فوقع أختياره على سلاح ماركة "براوننج"، بلجيكي 9ملى، سريع الطلقات، بمبلغ 6 الآف جنيه، وهو مسدس نصف أوتوماتيك، ويتمتع بمميزات عديدة من حيث القوة البالغة والإصابة الجيدة و دقة المسافات المؤثرة، كما أن المسدس مداه بعيد بالنسبة إلى المسدسات الأخرى, حيث يبلغ مدى تأثيره مسافة تصل إلى نحو 100 متر.