أستغل صاحب شركة انتاج سينمائى شهيرة حالة الانفلات التى كانت تمر بها البلاد ، وجعل من شركته ستارا لاخفاء جرائمه من بلطجة وترويع الامن وفرض السيطرة على المواطنين بخلاف التجارة فى الاسلحة النارية والطلقات والذخائر الحية ،حيث أستطاع ان يستثمر امواله فى جلب كميات كبيرة من الاسلحة التى تم تهريبها من ليبيا الى البلاد عبر الصحراء الغربية عقب سقوط النظام الليبى ، وذيع صيته بين بلطجية القاهرة لحيازته احدث الاسلحة النارية " سريعة الطلقات " من رشاشات و بنادق الية امريكية وبلجيكية الصنع وفرض سيطرته على البلطجية واصبح من اوسع تجار السلاح انتشارا خلال الفترة الأخيرة ، لينتهى به المطاف ليسقط متهما فى يد رجال الشرطة الذين القوا القبض عليه واحاله اللواء محسن مراد مساعد اول وزير الداخلية لامن القاهرة الى النيابة. البداية معلومات وردت للمقدم حسام عبد العزيز رئيس مباحث قسم اول مدينة نصر ،بقيام صاحب شركة العزيز للانتاج السينمائي " 31 عاما " ومقيم دائرة القسم ، وسابق ضبطه واتهامه فى 4 قضايا أخرهم قضية " مشاجرة " بعين شمس ، بحيازة أسلحة نارية وذخيرة بقصد البلطجة . أخطر اللواء أسامه الصغير مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء سامى لطفى وتم تشكيل فريق بحث قاده العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية وتم التاكد من صحة المعلومات ، و بمداهمة مسكنه تم ضبطه وبحوزته4 سلاح ناري ( بندقية آلية عيار 7.62×39م بلجيكي الصنع ، بندقية آلية عيار 7.62×39م ماركة AK " غير مبلغ بسرقتهما" و 270 طلقة من ذات العيار ، طبنجة عيار 6.35مم تركى الصنع " معدلة "و طلقتان من ذات العيار ، و فرد خرطوش عيار 12مللى و18 طلقة من ذات العيار ) كما تم ضبط صديرى واق من الرصاص ، و 1 كرباج سوداني ، و 233 رادع " سيلف ديفنس " ، و10 الاف جنيه وبمواجهته أعترف امام العقيد محمد فتحى مفتش المباحث بما اسفرت عنه التحريات ، تحرر محضر بالواقعة ، وجاري عرضه علي النيابة العامة للتحقيق.