تهديد الرئيس لم يرهب المحتجين.. الآلاف يحاصرون قصره في القاهرة وبيته في ورسالتهم كانت واضحة ليوم ثان لا يكون الرئيس المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، غير قادر على التقاط أنفاسه، والإفلات من سخط المحتجين الذين يظلون غير مقتنعين بالحج التي ساقها في خطابه الأخير لتبرير قراراته الأخيرة المثيرة للجدل، تقول شبكة سي إن إن التليفزيونية الأمريكية.
وبحسب سي إن إن فعشرات المحتجين حاصروا منزله في الشرقية يوم الجمعة في حين كانت رسالة المحتجين عند قصر الاتحادية في القاهرة واضحة، حيث تخطوا الحواجز الأمنية وقاموا بالكتابة على أسوار القصر، في حين لم يتدخل الحرس الجمهوري ضدهم.
وتقول الشكبة الأمريكية، إن خطاب مرسي الخميس الذي تضمن تهديدات لمن وصفهم بالمسلحين المدعومين من النظام السابق الفاسد، لم يفشل فقط في إخافة المحتجين، بل إنه زاد غضبهم حيث كان الهتاف بعد الخطاب "ارحل".