محمد الظواهري - زعيم الدعوة الإسلامية الجهادية كشف الشيخ محمد الظواهرى، زعيم الدعوة الإسلامية الجهادية، عن تعرضه لتهديدات بالاعتقال من «الأمن الوطنى»، والمخابرات الأمريكية، إذا استعادوا نشاطهم الجهادى، وشدد على أنهم «لن يتراجعوا». وقال لجريدة «الوطن»، إنه تلقى رسائل من الأمن الوطنى «أمن الدول سابقاً»، والمخابرات الأمريكية تقول «إذا استعدتم نشاطكم الجهادى فسنعتقلكم ونستهدفكم»، وأشار إلى أن رسائل المخابرات الأمريكية جاءت عبر صحفيين أمريكيين يعملون لحسابها، وحمل معظمها «تهديدات مضمرة». وأضاف الظواهرى: «أما الأمن الوطنى فأرسل لنا عدة مرات تهديدات باعتقالنا، لكننا لم نعتد بهذا، ولن نتراجع»، وأشار إلى أن المظاهرات التى نظمتها جماعته مؤخراً أمام قصر «الاتحادية» كانت رسالة واضحة للأمن الوطنى وللجميع «أننا لن نرجع مرة أخرى للوراء وأن نشاطنا سلمى، وليس عندنا ما نخفيه». وقال إن الإعلان عن جماعة «الدعوة الإسلامية الجهادية»، والكشف عن قياداتها، جاء احترازاً لتلفيق تهم تدعى أن لدينا تنظيماً يعمل تحت الأرض، أو أننا نخطط لعمليات ضد النظام، ووجه خطابه إلى الأمن الوطنى قائلاً: «هذه التهديدات لن تخيفنا ولن تؤثر فى مسارنا، فنحن لن نخاف من أحد، ولا يوجد لدينا شىء نخفيه». وأضاف شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى: «من حقنا كتيار أن نعلن عن أنفسنا وأفكارنا، وإذا خشينا من ذلك فسنرجع للوراء، لكننا لن نعود أبداً، وسنتحدث عن أفكارنا بوضوح كامل وشفافية، وإذا كان لديهم شىء فليأتوا لنتناقش فيه بالكتاب والسنة». كان «جهاديون» أعلنوا، من أمام قصر الاتحادية، عن تأسيس جماعة «الدعوة الإسلامية الجهادية»، وتشكيل مكتب إعلامى لها، على أن يكون داود خيرت هو المتحدث الرسمى باسمها، بعدما نظموا وقفة احتجاجية بعنوان «لا لعودة أمن الدولة»؛ للتنديد بعدم الإفراج عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد من السجون.