المصابون مضربون بمسجد قريتهم منذ 4 أيام.. والمستشفي رفض استقبالهم قبل تحرير محضر بمركز الشرطة أهالي قرية ناجي مستمرون في إضرابهم عن الطعام رفض مستشفي حوش عيسي العام استقبال 12 من أهالي قرية «ناجي عبدالقادر شاهين»، التابعة لمركز حوش عيسي، بعد أن تدهورت حالتهم الصحية نتيجة إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع علي التوالي. وطالبتهم إدارة المستشفي بتحرير محاضر إثبات حالة للحالات من مركز الشرطة قبل استقبالهم وعلاجهم، وعندما توجه الأهالي للمركز تم طردهم، بعد أن رفض ضباطه تحرير المحاضر نهائيًا. يأتي ذلك في اليوم الرابع لإضراب 54 أسرة بعزبة «ناجي عبدالقادر شاهين» بمحافظة البحيرة وذلك بمسجد القرية، احتجاجًا علي صدور حكم قضائي لأحد رجال الأعمال بالتمكين من أرضهم، وطردهم منها، وهو ما دفعهم للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام. كان أصحاب الأراضي قد فوجئوا بأحد رجال الأعمال، يقوم بتسجيل الأراضي التي يملكونها في 1984، رغم أنهم يعيشون علي أراضيهم منذ عام 1963 بعد توزيعها عليهم من قبل الإصلاح الزراعي بالقانون 15 لسنة 1963. وفي عام 1976 أفرج الإصلاح الزراعي عن أراضيهم لصالح جون خليل إبراهيم بولاد، يوناني الجنسية، قبل أن يحاول رجل الأعمال تسجيل أراضيهم بحجة أن الإفراج الزراعي شابه خطأ، استنادا إلي أن جون خليل بولاد، ليس له الحق في تملك الأراضي المصرية، فقام الفلاحون بعمل حيازات بالإصلاح الزراعي، وسددوا جميع المستحقات، قبل أن يأتي الإصلاح الزراعي ويفرج عن الأراضي للمرة الثالثة لورثة جون، بزعم أنه مصري الجنسية. وأكد محمد عبدالعزيز - محامي الفلاحين - أن هناك نزاعًا قضائيًا بين الفلاحين وعائلة اللمسي الصادرة لصالحهم الأحكام، مؤكدًا أن الحكم الأخير جاء بناء علي تزوير في توكيل رسمي حصل به الخصم علي أحكام ضد الفلاحين، وأضاف عبدالعزيز أن موكليه مهددون بالتشريد والطرد من بيوتهم وأراضيهم.