أعلن كلا من حركة شباب 6 ابريل بالإسكندرية، والاشتراكيون الثوريون، والتيار المدنى بالإسكندرية وكلنا مستلقون والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم» والتيار الشعبى المصري، المشاركة فى مظاهرات غدا الجمعة التى أطلقوا عليها «جمعة الغضب الثانية»، ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، والتى قرروا انطلاقها غدا من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة انتهاءً بميدان فيكتور عمانويل بالقرب من مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة. وحمّل النشطاء الرئيس محمد مرسي ممثل جماعة الإخوان المسلمين في قصر الرئاسة مسئولية الانحراف عن أهداف ثورة 25 يناير، وإستمرار الكوارث، وإهدار دم الشهداء والمصابين منذ أحداث ماسبيرو وما بعدها، وصولا لإعادة مسلسل قتل المتظاهرين الذى شهده شارع محمد محمود والشوارع المحيطة به خلال احياء الذكرى السنوية الأولى لقتل الثوار.
كما حمّلوا رئيس الجمهورية مسؤولية الأحداث المتواترة التى جعلت مصر تعيش «من حداد إلى حداد»، لافتين لأحداث سيناء وأسيوط وشارع محمد محمود، مطالبين بمحاكمة المسؤولين عن تلك الأحداث، مستنكرين سقوط شهداء فى فترة حكم رئيس مدني منتخب.
وشددوا على مطالبهم بحل الجمعية التأسيسية للدستور والتي اعتبروها لا تمثل سوي القوي والفصائل الطائفية، وكذا ورفض صدور دستور مشوه لا يحقق المساواة وينال من الحريات ويمنح سلطات غير محدودة لرئيس الجمهورية، فضلا عن إجراء تحقيق شامل وواسع عن أحداث القتل والإصابات خاصة أحداث محمد محمود الأخيرة وتقديم المسؤولين للمحاكمة.