رفضت جمعية مواطنون ضد الغلاء السياسات الضريبية غير العادلة، التى تستهدف الفقراء، مؤكدة قيام ثورة يناير لتحقيق العدالة الاجتماعية لهم، وليس «لمص دمائهم من خلال الضرائب»، على حد قولها. وفى بيان الجمعية التى اوضحت فيه :"إن انحيازات الحكومة الحالية لا تختلف كثيراً عن انحيازات نظيرتها قبل الثورة، وما يحدث ينذر بثورة غضب ثانية قريبا".
وقال محمود العسقلان ، رئيس الجمعية انه يجب بأى حال ألا يتحمل الفقراء أزمة عجز الموازنة، وعلى الحكومة ألا تضحى باستقرار الوطن وسلامه الاجتماعى لاسترضاء صندوق النقد الدولي.
وأشار العسقلانى إلى أنه يمكن الاعتماد على الذات ومدخرات المصريين والإسراع فى مزيد من الإنفاق على المشروعات الكبيرة، والبنية التحتية والتنمية الصناعية، وزراعة الصحراء، وتخصيصها للشباب، وفرض ضرائب تصاعدية على دخول الأغنياء.