الرئيس مرسي ينفذ المطالب الخمسون للإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان

البنا وضع خمسون مطلب لحكام الدول الإسلامية.. عشرة منها تخص الناحية السياسية والقضائية والإدارية.. وعشرون للناحية الإجتماعية.. وعشرة أخري للناحية الاقتصادية

تحديد موعد إغلاق المقاهي وفتحها جاء فى المطلب ال 16 فى الناحية الإجتماعية والعملية

توجيه الصحافة توجيها صالحا وتشجيع المؤلفين والكتاب على طرق الموضوعات الإسلامية الشرقية أحد مطالب البنا

المطالب الخمسون التي وضعها حسن البنا المرشد للعام لجماعة الإخوان المسلمين ومؤسس الجماعة والتي أرسلها لحكام الدول الإسلامية في رسالة نحو النور ومطالبتهم بتطبيق النظم الإسلامية وإصلاح نظم الحكم من منظور إسلامي يسير على نهجها الرئيس الأخواني الدكتور محمد مرسي الأن حيث كانت المفأجاة ان ضمن المطالب التى وضعها البنا هو تحديد مواعيد افتتاح وإغلاق المقاهي العامة ومراقبة ما يشتغل به رواده وإرشادهم إلى ما ينفعهم وعدم السماح لها بهذا الوقت الطويل كله وهو الأمر الذي ينفذه الرئيس مرسي وحكومتة الأن من تطبيق قرار إغلاق المحلات التجارية والمقاهي .
ووضع البنا خمسون مطلب حسبما أفادت "الموسوعة الحرة ويكيبيديا " حيث جاءت المطالب بعشر مطالب فى الناحية السياسية والقضائية , وضمت الناحية الاجتماعية والعلمية عشرون مطالب وأختتم مطالبه لحكام الدولة الإسلامية بعشر مطالب فى النحايه الإقتصادية, المطالب جميعها التى بدء الرئيس مرسي فى تنفيذ بعضها الأن .
وطالب البنا ضمن مطالبه الخمسين بتنفيذ عشر مطالب في الناحية السياسية والقضائية والإدارية وهي القضاء على الحزبية وتوجيه قوى الأمة السياسية في وجهة واحدة وصفّ واحد , وإصلاح القانون حتى يتفق مع التشريع الإسلامي في كل فروعه, وتقوية الجيش والإكثار من فرق الشباب وإلهاب حماستها على أسس من الجهاد الإسلامي, وتقوية الروابط بين الأقطار الإسلامية جميعا، وبخاصة العربية منها تمهيدا للتفكير الجدي العملي في شأن الخلافة الضائعة.
بالإضافة الى بث الروح الإسلامي في دواوين الحكومة بحيث يشعر الموظفون جميعا بأنهم مطالبون بتعاليم الإسلام, ومراقبة سلوك الموظفين الشخصي وعدم الفصل بين الناحية الشخصية والناحية العملية, وتقديم مواعيد العمل في الدواوين صيفا وشتاء حتى يعين ذلك على الفرائض ويقضي على السهر الكثير, والقضاء على الرشوة والمحسوبية والاعتماد على الكفاية والمسوغات القانونية فقط, وأن توزن كل أعمال الحكومة بميزان الأحكام والتعاليم الإسلامية، فتكون نظم الحفلات والدعوات والاجتماعات الرسمية والسجون والمستشفيات بحيث لا تصطدم بقاعدة بتعاليم الإسلام، وتكون الدوريات في الأعمال على تقسيم لا يتضارب مع أوقات الصلاة, واستخدام الأزهريين في الوظائف العسكرية والإدارية وتدريبهم.
أما فيما يخص الناحية الاجتماعية والعلمية طالب الإمام حسن البنا بتنفيذ عشرين مطالب فى هذا الِشأن وهي تعويد الشعب احترام الآداب العامة، ووضع إرشادات معززة بحماية القانون في ذلك الشأن، وتشديد العقوبات على الجرائم الأدبية, وعلاج قضية المرأة علاجا يجمع بين الرقى بها والمحافظة عليها وفق تعاليم الإسلام، حتى لا تترك هذه القضية التي هي أهم قضايا الاجتماع تحت رحمة الأقلام والآراء الشاذة من المفرطين والمفرطين, والقضاء على البغاء، بنوعيه السري والعلني، واعتبار الزنا مهما كانت ظروفه جريمة منكرة يجلد فاعلها.
بالإضافة الى القضاء على القمار بكل أنواعه من ألعاب ويناصيب ومسابقات وأندية, ومحاربة الخمر كما تحارب المخدرات، وتحرمها وتخليص الأمة من شرورها, ومقاومة التبرج والخلاعة وإرشاد السيدات إلى ما يجب أن يكون، والتشديد في ذلك بخاصة على المدرسات والتلميذات والطبيبات والطالبات ومن في حكمهن, وإعادة النظر في مناهج تعليم البنات ووجوب التفريق بينها وبين مناهج تعليم الصبيان في كثير من مراحل التعليم.

فضلا عن منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات، واعتبار خلوة أي رجل بامرأة لا تحل له جريمة يؤاخذان بها, وتشجيع الزواج والنسل بكل الوسائل المؤدية إلى ذلك، ووضع تشريع يحمي الأسرة ويحض عليها ويحل مشكلة الزواج, وإغلاق الصالات والمراقص الخليعة وتحريم الرقص وما إلى ذلك, ومراقبة دور التمثيل وأفلام السينما والتشديد في اختيار الروايات والأشرطة, وتهذيب الأغاني واختيارها ومراقبتها والتشديد في ذلك.
وتابع مطالبه بحسن اختيار ما يذاع أو يعرض على الأمة من برامج ومحاضرات وأغاني وموضوعات واستخدام الإذاعة والتلفاز في تربية وطنية خلقية فاضلة, ومصادرة الروايات المثيرة والكتب المشككة المفسدة والصحف التي تعمل على إشاعة الفجور وتستغل الشهوات استغلالا فاحشا, وتنظيم المصايف تنظيما يقضى على الفوضى والإباحية التي تذهب بالغرض الأساسي من الاصطياف, وتحديد مواعيد افتتاح وإغلاق المقاهي العامة ومراقبة ما يشتغل به رواده وإرشادهم إلى ما ينفعهم وعدم السماح لها بهذا الوقت الطويل كله وهو الأمر الذي ينفذه الرئيس مرسي وحكومتة الأن من تطبيق قرار إغلاق المحلات التجارية والمقاهي
وأستكمل مطالبه باستخدام هذه المقاهي في تعليم الأميين القراءة والكتابة ويساعد على ذلك هذا الشباب المتوثب من رجال التعليم الإلزامي والطلبة , ومقاومة العادات الضارة اقتصاديا أو خلقيا أو غير ذلك وتحويل تيارات الجماهير عنها إلى غيرها من العادات النافعة، أو تهذيب نفسها تهذيبا يتفق مع المصلحة وذلك كعادات الأفراح والمآتم والموالد والزار والمواسم والأعياد وما إليها، وتكون الحكومة قدوة صالحة في ذلك , واعتبار دعوة الحسبة ومؤاخذة من يثبت عليه مخالفة شيء من تعاليم الإسلام أو الاعتداء عليه، كالإفطار في رمضان وترك الصلاة عمدا أو سب الدين وأمثال هذه الشؤون.

مطالباً أيضا بضم المدارس الإلزامية في القرى والمساجد وشمولها معا بالإصلاح التام من حيث الموظفين والنظافة وتمام الرعاية، حتى يتدرب الصغار على الصلاة ويتدرب الكبار على العلم, وتقرير التعليم الديني مادة أساسية في كل المدارس على اختلاف أنواعها كل بحسبه وفى الجامعة أيضا, وتشجيع تحفيظ القرآن في المكاتب العامة الحرة، وجعل حفظه شرطا في نيل الإجازات العلمية التي تتصل بالناحية الدينية واللغوية، مع تقرير حفظ بعضه في كل مدرسة, ووضع سياسة ثابتة للتعليم، تنهض به وترفع مستواه، وتوحد أنواعه المتحدة الأغراض والمقاصد، وتقرب بين الثقافات المختلفة في الأمة، وتجعل المرحلة الأولى من مراحله خاصة بتربية الروح الوطني الفاضل والخلق القويم.

وتابع مطالبه فى مجال الحياة الإجتماعية والعملية بضرورة العناية باللغة العربية في كل مراحل التعليم وإفرادها في المراحل الأولى عن غيرها من اللغات الأجنبية, والعناية بالتاريخ الإسلامي والتاريخ الوطني التربية الوطنية وتاريخ حضارة الإسلام, والتفكير في الوسائل المناسبة لتوحيد الأزياء في الأمة تدريجيا, بالإضافة الي القضاء على الروح الأجنبية في البيوت من حيث اللغة والعادات والأزياء والمربيات والممرضات..الخ، وتصحيح ذلك وبخاصة في بيوت الطبقات الراقية , وتوجيه الصحافة توجيها صالحا وتشجيع المؤلفين والكاتبين على طرق الموضوعات الإسلامية الشرقية, والعناية بشؤون الصحة العامة، من نشر الدعاية الصحية بمختلف الطرق والإكثار من المستشفيات والأطباء والعيادات المتنقلة وتسهيل سبل العلاج, بالإضافة الى العناية بشأن القرية من حيث نظامها ونظافتها وتنقية مياهها ووسائل الثقافة والراحة والتهذيب فيها.
واختتم البنا مطالبه الخمسون بعشر مطالب في الناحية الاقتصادية وهي تنظيم الزكاة دخلا ومنصرفا بحسب تعاليم الشريعة السمحة، والاستعانة به في المشروعات الخيرية التي لابد منها كملاجئ العجزة والفقراء واليتامى وتقية الجيش, وتحريم الربا وتنظيم المصارف تنظيما يؤدي إلى هذه الغاية، وتكون الحكومة قدوة في ذلك بإلغاء الفوائد في مشروعاتها الخاصة بها كبنك التسليف والسلف الصناعية وغيرها, تشجيع المشروعات الاقتصادية والإكثار منها، وتشغيل العاطلين من المواطنين فيها واستخلاص ما في أيدي الأجانب منها للناحية الوطنية البحتة.

بالإضافة الى حماية الجمهور من عسف الشركات المحتكرة وإلزامها حدودها والحصول على كل منفعة ممكنة للجمهور , وتحسين حال الموظفين الصغار برفع مرتباتهم واستبقاء علاواتهم ومكافأتهم وتقليل مرتبات الموظفين الكبار, وحصر الوظائف وخصوصا الكثيرة منها، والاقتصار على الضروري، وتوزيع العمل على الموظفين توزيعا عادلا والتدقيق في ذلك, وتشجيع الإرشاد الزراعي والصناعي والتجاري، والاهتمام بترقية الفلاح والصانع من الناحية الإنتاجية .
واستكمل مطالبة الإقتصادية بالمطالبة بالعناية بشؤون العمال الفنية والاجتماعية، ورفع مستواهم في مختلف النواحي الحيوية. واستغلال الموارد الطبيعية كالأرض البور والمناجم المهملة وغيرها, وتقديم المشروعات الضرورية على الكماليات في الإنشاء والتنفيذ.