صراع استطلاعات الرأى تزداد حدته فى الانتخابات الأمريكية كلما اقترب يوم 6 نوفمبر، فها هى وكالة رويترز للأنباء تعلن عن آخر استطلاع للرأى أجرته مؤسسة إبسوس لحسابها، الذى أظهرت نتائجه توسيع الرئيس الأمريكى باراك أوباما الفارق بينه وبين منافسه الجمهورى ميت رومنى إلى 3 نقاط كاملة. وأعلنت «رويترز» أن أوباما حصل على نسبة تأييد بلغت 49% مقابل 46% لصالح رومنى؛ ليتسع الفارق بينهما من نسبة 1% كانت فى آخر استطلاع للرأى أجرى يوم السبت الماضى.
وتؤكد «رويترز» أن الاستطلاع الأخير يشير إلى أن نسبة 15% من الناخبين المسجلين قد يغيرون رأيهم ويصوتون للمرشح الآخر.
وفى استطلاع آخر أجرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بالتعاون مع شبكة «أيه بى سى نيوز» أكدت أن المرشح الجمهورى هو من يتقدم على نظيره الديمقراطى.
وقالت الصحيفة إن الاستطلاع التتبعى الوطنى الذى أجرته أكد أن رومنى يحظى بدعم 49% من الأمريكيين، وأن نسبة التأييد لأوباما وصلت إلى 48%، بينما يحتفظ المليونير لنفسه بالتميز بنسبة 7% فى أفضلية التعامل فى القضايا والمسائل الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستطلاع يعد أحد أكبر التغيرات فى مسار حملة رومنى، وقد يمنحها دعما كبيرا فى طريق الوصول إلى البيت الأبيض؛ مشيرة إلى أن هذا التغير يتمثل فى أن «معظم من دعم رومنى فى السابق كان يدعمه لمجرد معارضته لأوباما، ولكن الآن باتت هناك أغلبية واضحة ستصوت لشخصه لا معارضة للرئيس».
وفى استطلاع جديد مختلف نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، أكدت أن أوباما يتقدم فى استطلاعات الرأى بولاية مينيسوتا بنسبة 47%، بينما حصل رومنى على تأييد بنسبة 44%.