أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إبسوس" ونشرت نتائجه اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسع الفارق الضئيل الذي يتقدم به على منافسه الجمهوري ميت رومني في تأييد الناخبين المحتملين، في سباق يظل متقاربا قبل تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية في البلاد. وحصل أوباما على نسبة تأييد بلغت 49% مقابل 46% لرومني، ليتسع الفارق بين المنافسين بنسبة 1% مقارنة بيوم أمس السبت، في الاستطلاع الذي يجرى بشكل يومي على الإنترنت. ورغم ذلك يظل التذبذب في الرأي أمرا محتملا في الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية. ويقول 15% من الناخبين المسجلين إنهم قد يغيرون رأيهم ويصوتون للمرشح الآخر.