تلا قي بالفاتيكان امس الأربعاء، ملخص العظة الأسبوعية للبابا بنديكت السادس عشر باللغة العربية للمرة الأولى في الفاتيكان في خطوة تهدف إلى التواصل بدرجة أكبر مع المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الخطوة في إطار قرار الفاتيكان إدراج اللغة العربية كإحدى اللغات المعتمدة في المقابلة العامة الأسبوعي في ساحة القديس بطرس.
وبعد الخطاب، قال البابا باللغة العربية كما جاء” بسكاي نيوز “إنه يصلي من أجل جميع الشعوب التي تتحدث بالعربية، ودعا الله أن يباركهم جميعا.
وقال الفاتيكان إن العربية أضيفت لإظهار اهتمام البابا بمسيحيي الشرق الأوسط، وليذكر كلا من المسلمين والمسيحيين بالعمل من أجل السلام في المنطقة.
وذكر الفاتيكان في بيان أن البابا الذي يتبعه 1.2 مليار مسيحي كاثوليكي في أنحاء العالم، أراد أن يواصل روح زيارته للبنان الشهر الماضي.
وخلال هذه الزيارة ناشد البابا كلا من المسلمين والمسيحيين العمل من أجل إنهاء الصراع في سوريا والسلام في المنطقة.
ويساور الفاتيكان القلق من هجرة مسيحيي الشرق الأوسط الذين يغادر كثير منهم بلادهم خوفا على سلامتهم الشخصية. ولا يزال أكثر من 15 مليون مسيحي -يصل بعض التقديرات إلى 20 مليونا- يعيشون في مهد المسيحية، لكنهم يغادرونه بالآلاف هربا من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة والتهميش.