للمرة الأولى... «البابا بنديكت» يستخدم عبارات عربية في عظته الأسبوعية

ظهرت اللغة العربية للمرة الأولى، كإحدى اللغات الرسمية في اللقاء الأسبوعي للبابا "بنيديكت"، في إطار محاولة الفاتيكان التواصل بدرجة أكبر مع المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط، ويساور "الفاتيكان" القلق من هجرة مسيحيي الشرق الأوسط، الذين يغادر الكثير منهم بلادهم، خوفًا على سلامتهم الشخصية.


تشير بعض التقديرات، إلى أن عدد المسيحيين في الشرق الأوسط، والبالغ حاليًّا 12 مليونًا، قد ينخفض إلى النصف بحلول عام 2020 إذا استمرت معدلات المواليد في التراجع.


أكد مسؤولو الفاتيكان، أن التحدث بالعربية خلال اللقاءات الأسبوعية العامة، والتي تُذاع على الهواء مباشرة في تليفزيونات وإذاعات العالم، من شأنه أن يبعث رسالة طمأنة للمسيحيين في المناطق التي بها كثير من الأماكن المسيحية المقدسة.


أضاف البابا بعد الخطاب أنه يصلي من أجل جميع الشعوب التي تتحدث بالعربية، ودعا الله بأن يباركهم جميعًا، وأشار إلى أن تحدثه بالعربية أظهر اهتمام البابا بمسيحيي الشرق الأوسط، وحث كلا من المسلمين والمسيحيين على العمل من أجل السلام في المنطقة.


وذكر الفاتيكان في البيان، أن البابا الذي يتبعه 1.2 مليار مسيحي كاثوليكي في أنحاء العالم، أراد أن يواصل روح زيارته للبنان الشهر الماضي، وخلال هذه الزيارة ناشد البابا كلا من المسلمين والمسيحيين، العمل من أجل إنهاء الصراع في سوريا، والسلام في المنطقة.