في خطاب خاص بسياسته الخارجية وفي ما يتعلق بمصر قال ميت رومني المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية "أنني سوف أستخدم نفوذنا بما فيه شروط محددة لمعونتنا من أجل حث الحكومة الجديدة أن تمثل كل المصريين وأن تبني مؤسسات ديمقراطية وأن تحافظ على اتفاقية السلام مع اسرائيل. كما أننا يجب أن نقنع أصدقاءنا وحلفاءنا بأن يضعوا شروطا مماثلة لمساعداتهم" وانتقد الخطاب الذي القاه رومني في معهد فرجينيا العسكري الاثنين سياسة أوباما الخاصة بالشرق الأوسط قائلا:" لقد حان الوقت لتغيير المسار في الشرق الأوسط".
وقال أيضا:" أعرف أن الرئيس يأمل في الشرق الأوسط أكثر أمانا وحرية وازدهارا وحليفة للولايات المتحدة. وأنا أشاركه في هذا الأمل. الا أن الأمل ليس استراتيجية. ونحن لا نستطيع أن نساند أصدقاءنا ونهزم أعداءنا في الشرق الأوسط اذا لم تكن كلماتنا مدعومة بأفعالنا". وحذر رومني من هؤلاء في الشرق الأوسط الذين "يستعملون العنف من أجل فرض أيدولوجيتهم المظلمة على الآخرين، خاصة النساء والفتيات. هؤلاء الذين يحاربون من أجل سيطرة أكثر في الشرق الأوسط ويسعون لشن حرب دائمة ضد الغرب"
وشدد رومني في خطابه على "أمريكا القوية" بقواتها المسلحة وأيضا بمواقفها الواضحة والمعلنة على عكس ما فعله وما يفعله الرئيس أوباما حسب وصف رومني. الاضطرابات الأخيرة على امتداد الشرق الأوسط ومقتل السفير الأمريكي في بنغازي زادت من انتقادات رومني ل "تقاعس " أوباما و"تردده" في التعامل مع المنطقة.
وحرص رومني ورجاله في الفترة الأخيرة على "تشديد اللهجة" أثناء الحديث عن سياسة أوباما الخارجية. وجاءت فكرة القاء الخطاب في الأسبوع الماضي من أجل محاصرة أوباما وهو "في موقف لا يحسد عليه"(كما قال أحد المراقبين).
ومن المقرر أن تكون المناظرة الثالثة والأخيرة ما بين أوباما ورومني يوم 22 أكتوبر الجاري وتركز على السياسة الخارجية.