بعد انحصارها في أدوار الفتاة الرقيقة والأرستقراطية قررت الفنانة الشابة يسرا اللوزي فكّ هذا الحصار عن نفسها بتقديم شخصية جديدة عليها وهي شخصية الفتاة الصعيدية التي تقدمها للمرة الأولى في مشوارها الفني من خلال فيلمها الجديد "ساعة ونصف". وأشارت اللوزي إلى أنها عندما عُرض عليها الدور كانت مترددة في تقديم هذه الشخصية لكنها عندما قرأت السيناريو أعجبها الدور، وقالت لنفسها إنه لابد وأن تغامر وتظهر بشخصية جديدة على جمهورها لا يراها من قبل في مثل هذا الدور.
وعن الشخصية التي تجسّدها من خلال الفيلم أوضحت أنها تلعب من خلال فيلم "ساعة ونصف" شخصية فتاة محجبة تنتمي إلى أسرة فقيرة من الصعيد تخرجت في كلية الطب، ثم بعد ذلك تجبرها أسرتها على الزواج من شخص لا يجيد القراءة والكتابة، ما يسبب الكثير من الخلافات في وجهات النظر بينهم، مبينة أن هذه قضية هامة يطرحها العمل لنقول إنه لابد أن يكون هناك توافق بين الزوجين، خاصة من ناحية المستوى التعليمي والفكري. وأشارت اللوزى إلى أنها قبل البدء في التصوير كانت متخوّفة من اللهجة الصعيدية، لكنها اكتشفت أنها لغة جميلة، ولكن هذا يرجع إلى أن مخرج العمل استعان بمصحح لهجات صعيدية لتدريبها على نطق اللغة الصعيدية بسهولة، موضحة أنها قضت أكثر من شهر لإتقان هذه اللغة.