أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة عن بيان لها مساء الأحد عن سير عملياتها العسكرية في سيناءوصرح العقيد أحمد محمد على المتحدث باسم القوات المسلحة بأنه في إطار تواصل العملية العسكرية قامت عناصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية بالتعاون مع عناصر من القوات الجوية بحملة أمنية استهدفت العناصر الاجرامية والتكفيرية بمحيط قرية المقاطعة القريبة من قرية المهدية بجنوب شرق مدنية الشيخ زويد بحوالى 15 كم . وأسفرت نتائجها عن ضبط عدد عشرة أفراد من العناصر القيادية والخطرة لهذه الجماعات وتم تسليمهم جميعا إلى مديرية أمن شمال سيناء. وفيما يلي نص البيان العسكري: "إنه كرد فعل انتقامي من العناصر الإجرامية والتكفيرية قامت مجموعة منها اعتبار من الساعة 8 صباحا اليوم الأحد, بإطلاق نيران عشوائية كثيفة على مقر مديرية أمن شمال سيناء قسم أول العريش مبني النجدة باستخدام الأسلحة الألية وقذائف ال' "أر بي جي " والرشاشات المتعددة, بالاضافة إلى قيام مجموعة مسلحة أخرى باطلاق النيران على عناصر القوات المسلحة المتحركة في منطقة الدهير بجنوب الشيخ زويد".
وتابع البيان: "ووقع تبادل لإطلاق النيران والذي أسفر عن إصابة سبعة أفراد من القوات المسلحة بإصابات متفرقة في مناطق "الكتف" و"البطن" و"الصدر", هذا إلى جانب إصابة عدد اثنين فرد من المدنيين وهما سيدة مسنة وطفلة عمرها عشرة أعوام، وذلك نتيجة لإطلاق النيران بشكل عشوائي من قبل العناصر الإجرامية والتكفيرية".
وأضاف البيان:" تم إخلاء جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج, حيث اشتشهد أحد أفراد القوات المسلحة متأثرا بجراحه, كما أدى هذا الهجوم أيضا إلى إصابة الغلاف الخارجي لكاميرا التصوير الخاصة باحدي الطائرات المشاركة في العملية نتيجة طلق ناري عشوائي".
وقال البيان: "وعلى ضوء المعلومات المتوفرة بشأن قيام العناصر الاجرامية والتكفيرية بإعادة انتشارها في أماكن متفرقة..فإن عناصر من القوات الجوية يقوم حاليا بمتابعة ورصد أماكن تواجدهم, تمهيدا للتعامل معهم بالتعاون مع الشرطة المدنية.