أعلن تجمع «مهندسون ضد الحراسة» اليوم الاربعاء عن تأييده لدعوة الدكتور محمد البرادعي - المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية - والجمعية الوطنية للتغيير التي شكلتها القوي الوطنية مؤخرا لتغيير الدستور والمطالبة بنزاهة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، داعيا المهندسين المحتجين علي فرض الحراسة علي نقابتهم، أن ينضموا للجمعية الوطنية ويحتجوا سلميا علي فرض الحراسة علي وطنهم. وقال «مهندسون ضد الحراسة» في بيان له: إنه متوافق تماما مع تحركات الدكتور البرادعي التي تستهدف تحطيم كل القيود الدستورية والقانونية المكبلة للحريات وتغيير الواقع المرير في البلد سلميا بما ينعكس علي حرية الأحزاب والنقابات المهنية في التعبير عن إرادة أعضائها، واصفًا مشروع البرادعي بالمشروع الوطني والحضاري. وكشف التجمع عن أنه أعد ملفا كاملا لأزمة نقابة المهندسين تمهيدا لرفعه للمنظمات الدولية والهندسية والإقليمية وكل المنظمات النقابية العالمية المهتمة بالحريات النقابية، والتي وقعت مصر معها اتفاقيات تدعو لاحترام حرية واستقلالية النقابات المهنية، مؤكدا أنه - مهندسون ضد الحراسة - يسعي الآن لتشكيل اتحاد مع كل الجماعات النشطة في النقابات المهنية المختلفة التي تحتج ضد تدخل الدولة وأجهزتها الأمنية في الحريات النقابية. وأشار البيان إلي أن المهندسين سينظمون اعتصاما مفتوحا بمقر النقابة العامة احتجاجا علي استمرار الحراسة القضائية علي نقابة المهندسين وإهانتها لأحكام القضاء بالتعاون مع رئيس محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية، وبرعاية من الدكتور محمد نصرالدين علام - وزير الري والموارد المائية. ودعا البيان الحكومة إلي احترام إرادة المهندسين، وفتح الباب أمام الانتخابات أسوة بما حدث مع الصحفيين والمحامين والفنانين والسينمائيين، داعين لجنة التسيير برئاسة المهندس عصام شرف إلي الضغط علي الحراسة ورئيس محكمة جنوب من أجل فتح الباب الترشيح للانتخابات دون التعلل بالتعديلات التشريعية المزعومة علي قانون نقابة المهندسين.