كثفت مديرية أمن الدقهلية من تواجدها الأمني بقريتى دموه وميت ضافر بتشكيلين أمن مركزي وسيارة مدرعة وسيارة إسعاف ومطافئ منعا لتجدد الإشتباكات بين أهالي القريتين بعد أن شهدت القريتين أحداث مؤسفة أول أمس حيث قام أهالي قريه دموه بقطع طريق المنصورةدكرنس وقطع الكهرباء عن الكوبري الفاصل بين القريتين وإحراق بعض المنازل ورشقها بالحجارة بعد إصابة أحد أبناء قريتهم بطلق خرطوش علي أيدي شاب من قرية ميت ضافر. حيث كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهليه قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة دكرنس بوصول ياسر مصطفي المرسي 42 عاما مبيض محارة من قرية دموه لمستشفى دكرنس العام مصابا بطلق خرطوش في الصدر من الخلف وتم نقله لمستشفى الطوارئ بالمنصوره لسوء حالته أثناء تواجده بستوديو تصوير أمام القرية بعد أن قام احمد السيد عبدالمطلب بإطلاق النار عليه حيث ان المتهم خرج مؤخراً بعد حبسهما علي ذمة قضية مهاجمة قرية دموه وحرق محلات بها. يذكر أن قرية ميت ضافر بدكرنس قد شهدت حادثاً مأساوياً الشهر الماضي بمصرع محمد السيد عبد المطلب الفرحاتي " 23 سنة " "حاصل علي دبلوم " على أيدي مسجل خطر من قرية دموه ومن حينها لم يهدأ لأبناء القريتين بال وتجددت الإشتباكات على إثر هذا الحادث المؤسف .