عضوة بالوطني: «الكوتة» جعلت ربات البيوت ينطلقن إلي الترشح رغم قلة الخبرة «زنقة ستات» أو خناقة حريمي ستشهدها انتخابات مجلس الشعب المقبلة علي مقاعد السيدات بعد تخصيص 64 مقعداً للمرأة داخل البرلمان، حيث ترغب أعداد كبيرة من السيدات بالمحافظة في خوض الانتخابات والفوز بمقعد داخل مجلس الشعب، الأمر الذي وصفته عضوة مجلس محلي المحافظة عن الحزب الوطني أن المرأة التي تقف في المطبخ «ربة المنزل» تريد دخول الانتخابات. وقالت وردة وزيري عضو مجلس محلي محافظة المنيا إن هناك أكثر من 100 سيدة يتطلعن لخوض الانتخابات المقبلة، بالرغم من أن معظمهن ليست لديهن الخبرة في مجال العمل السياسي، ولم يتدرجن في العمل الحزبي أو الشعبي حتي إن المرأة التي تقف في المطبخ «ربة المنزل» أصبحت تفكر في خوض الانتخابات. وأشارت إلي أن تخصيص كوتة للمرأة داخل مجلس الشعب فرصة ذهبية لكي تستطيع المرأة إثبات جدارتها في خوض العمل السياسي وخدمة المواطنين وحل مشاكلهم من خلال وجودها كنائبة في البرلمان. بينما تؤكد «وفاء العياط» - أمينة المرأة بالحزب الوطني بالمنيا - أن تخصيص مقاعد للمرأة بمجلس الشعب ليس معناه أنها فرصة أو باراشوت يهبط بها داخل البرلمان وأنه يجب علي كل امرأة ترغب في خوض الانتخابات أن تمتلك خبرة سياسية وقادت العمل الشعبي بما يمكنها من ترشيح نفسها، وتبقي عنصراً فعالاً داخل البرلمان في حال نجاحها، وأضافت «أمينة المرأة» أن هناك أكثر من 25 سيدة حتي الآن يرغبن في الترشح وتري أن الانتخابات المقبلة ستشهد منافسة ساخنة علي مقعد المرأة في ظل تزايد أعداد النساء المتطلعات للترشح، وشددت «العياط» علي أن الانتخابات ستشهد نزاهة وشفافية، خاصة أن كل فئات المجتمع تمتلك من النزاهة ما يجعلها تدير الانتخابات بدون إشراف قضائي الذي هو علي عينا وراسنا، وأشارت إلي أن حق الترشح مكفول للجميع وأن كل سيدة لها الحق في خوض الانتخابات بما فيها أمينات المرأة وفي النهاية الرأي للشعب. وأوضحت أمينة المرأة أنه يتم عقد ندوات ودورات بالأمانة المركزية بالقاهرة لتدريب المرأة أو عضوات الحزب علي كيفية إعداد برنامج انتخابي ومواجهة المعوقات التي ستواجه المرأة أثناء الانتخابات وكذلك في المجلس القومي للمرأة. ومن جانبها تري «لبني رضوان» - عضو حزب التجمع عن محافظة بني سويف - أن قرار صفوت الشريف - أمين عام الحزب الوطني - بإعطاء عضوات الحزب اللاتي يشغلن مناصب أمينات المرأة بالمحافظة حق الترشح فيه ظلم كبير للآخريات لأنهن سيستغللن مناصبهن الحزبية في الفوز بالمقاعد الانتخابية وهنا عدم مساواة واضحة وأنه يجب أن تقدم أمينات الحزب أو النساء اللاتي يشغلن مناصب حزبية استقالتهن قبل الترشح في الانتخابات لتحقيق بعض الشيء من العدالة. وطالبت «لبني» بضرورة عودة الإشراف القضائي علي الانتخابات منعاً لحدوث تزوير ولضمان شفافية ونزاهة الانتخابات.